قصص



 


 
اليوم الأسود
كان والداي شديدا الحرص علي، وكانت أسرتي محافظة ملتزمة، ورغم ذلك فلم يستطع والداي إنقاذي من خطر الاعتداء.. ومن أقرب الناس.. فقد تركني والداي عند بيت جدتي حين ذهبا للعمرة ليومين فقط.. وكان عمري 7 سنوات.. فاعتدى علي عمي الذي كان في المرحلة الثانوية مستغلاً فترة نوم والديه.. عمي الذي كان بمنزلة أبي.. والذي كنت أتصور أنه سيحميني..
لم أعرف أن ذلك خطأ.. لكني خفت وبكيت.. وحاول أن ينسيني ببعض الحلوى والهدايا..
وخوفني بأنني إذا أخبرت أحداً فسوف يضربونني يرمونني بالشارع.. وسكت..
لم يتكرر هذا بعد ذلك فوالدتي حريصة علي ولم تتركني يوماً غير تلك المرة.. ولم أخبرها حتى الآن..
لكن الألم يعتصر قلبي كلما تذكرت ذلك اليوم الأسود

 اعتداء في المدرسة
أما س. فقد كان اعتداؤها مختلفاً تماماً، إذ تقول:
كنت في الصف الأول، حين نادتني فتاة أكبر مني للحمامات وبدأت تمارس معي أفعالاً مشينة.
وحين انتهت قالت لي ألم يكن ذلك ممتعاً؟ وبدأت تنتظرني في كل فسحة لتأخذني دون أن يشعر أحد..
والحمد لله أنني انتقلت لمدرسة أخرى في الفصل الدراسي الثاني وابتعدت عنها. لكن كلما أتذكر أفعالها معي أشعر بالتقزز والرغبة في البكاء لأن أحداً عبث ببراءة الطفولة.

الألم المضاعف
أما ع. 16 سنة فتقول:
مهما قلتم فحالكم ليس كحالي.. إذا كنتم سبق وتعرضتم للتحرش أو اعتداء من عم أو خال.. أو من رجل غريب فالألم عندكم واحد.. أما أنا فالألم يتضاعف عشرات بل مئات وآلاف المرات..
فأبي للأسف هو من يتحرش بي..
نعم.. أبي المدمن الذي كلما لعبت المخدرات بعقله شعرت به يقترب مني بشكل مريب.. فأسرع لأقفل غرفتي علي وأتركه يصرخ ويسب عند الباب طوال الليل.. أمي تطلقت من أبي وتزوجت بآخر.. وأنا هنا وحدي بعد أن هرب أخي من ضرب أبي.. وكلما تقدم أحد لخطبتي رفضهم أبي..
                              
                                   مشاركة /  لنا البتال   وأمل العجلان 

نسعد بمشاركتكم بمزيد من القصص







           

هناك 9 تعليقات:

  1. ظاهرة التحرش الجنسي بشكل عام و بالأطفال بشكل خاص بدأت تتفاقم في مجتمعنا بل هي الأقرب لتحولها إلى وباء اجتماعي ومع كل أسف التحرش الجنسي بالأطفال غالبا ما يكون مصدره بعض الأقرباء كل يوم نسمع قصص يهتز لها الوجدان وتشعرنا بالعار وحتى إن كنا غرباء عن ذاك الطفل أو تلك الطفلة .. ان ذكر بعض القصص الواقعية ليس من باب التخويف ولكن لأخذ العضة والعبرة ومعرفة حجم وقرب المشكلة نسأل الله تعالى أن يحمي أطفالنا من كل مكروه

    ردحذف
  2. قضية التحرش الجنسي بالأطفال أوسع من مجرد الاغتصاب والممارسات الجنسية, إذ له صور عديدة من أبرزها:
    - كشف الأعضاء التناسلية.
    - إزالة الملابس والثياب عن الطفل.
    - ملامسة أو ملاطفة جسدية خاصة.
    - إجباره على مشاهدة الصور الفاضحة، أو الأفلام الجنسية.
    - أعمال شائنة، غير أخلاقية كإجباره على التلفظ بألفاظ فاضحة.
    وأغلب الأطفال لا يبوحون بتعرضهم للتحرش خوفاً من تأنيب الأهل, مما يعرضهم إلى عقد نفسية يصعب عليهم تخطيهافي مراحل حياتهم المقبلة.
    والمؤلم في القصص التي تروى والدرسات التي أجريت أن أكثر حالات الإغتصاب تكون من الأقارب, والأكثر وجعاً أن يكون الوالد هو من شرع بهذا الأمر.
    فالأمر بحاجة إلى تظافر الجهود للحد من هذه القضية الخطيرة التي باتت تهدد مستقبل أطفالنا.

    دمتم بكل خير.
    ندى الهزاع

    ردحذف
  3. أب لطفل معاق.. "لدي من الأبناء أربعة أما الخامس فهو معاق يعاني من تخلف عقلي متوسط يبلغ من العمر عشر سنوات أقيم مع والدي ووالدتي وأخوتي". ويضيف قائلا: "يعاني ابني أحياناً من نشاط زائد وكان لديه حالات من العصبية تصيبه من لحظة إلى أخرى لذلك أخرج به إلى أقرب مركز تجاري لأن والدته لا تستطيع السيطرة عليه حتى يهدأ ثم أعيده للمنزل مرة أخرى وذات يوم أصبح ابن أخي هو الذي يقوم بالخروج معه لتهدئته وكان يحضر له الألعاب والحلويات لأنني مشغول بعملي ولكن زوجتي لاحظت على ابننا أنه لا يستطيع الجلوس على المرحاض بسهولة ويتألم لذلك قررت زوجتي الذهاب إلى طبيب للكشف عليه ولقد دهشت عندما علمت بأن ابنها يتعرض للاعتداء الجنسي فما كان منا إلا أن اتهمنا المركز الذي يذهب إليه ابننا للتعلم --- ولكن ثبت أن المركز ليس له أي علاقة -- وذات يوم كانت العائلة مجتمعة وجاء الطفل وجلس في حضن ابن عمه البالغ من العمر عشرين عاما وأصبح يعمل حركات غير مرغوبة كالهز وغيره ثم ابعد ابن العم الطفل وأخرجه من المجلس ولكن الطفل عاد مرة أخرى وعمل نفس الحركات وأصبح ابن العم محرجا جدا وأخذ ينظر لا إراديا نحوي وكان وجهه متغيرا -- وبعد مواجهته اتضح انه هو من كان يقوم بالاعتداء الجنسي على ابني لذلك قررت الانتقال إلى منزل آخر ولكن ما زلت مصدوما مما حصل".
    أمل بنت محمد بن إبراهيم الأحيدب

    ردحذف
  4. أضيف هذه القصة التي نشرتها " صحيفة سبق "

    قالت إحدى الأمهات السعوديات إنه "مع بداية الإجازة ذهب ابني لأحد المراكز الصيفية... بعد فترة من الوقت وجدته منعزلاً صامتاً يرفض الحديث معي، تطور الأمر ورفض الذهاب إلى المركز الذي كان يسابق الزمن للذهاب إليه ولقاء أصدقائه".

    وأضافت الأم إنها "طلبت من والده التحدث معه ربما يبوح له بأسراره، بيد أنه تقوقع على ذاته وازداد عزلة وبكى في صمت". وأضافت بأنها قررت الذهاب لاختصاصية نفسية، فسألته عدة أسئلة، أيقنت من خلالها أن الطفل قد تعرض لتحرش جسدي من أحد المدربين في المركز، "وأخبرتني أنها سوف تضع له برنامجاً علاجياً نفسياً مكثفاً كي يتخلص نهائياً من الآثار السلبية نهائياً".

    ردحذف
  5. قال مواطن سعودي أبدى أسفه لتعرض ابنه للتحرش قائلاً "طلقت زوجتي وعاش ابني مع أمه، قتلني الخوف وهو بعيد عني فملامحه بريئة وخجول لأقصى درجة، كان يعيش في بيت العائلة مع أبناء وبنات أخواله وهم في سن الطفولة والشباب، وعندما كان يزورني كنت ألمح في عينيه حزناً عميقاً".

    وقال المواطن إنه اقترب من ابنه "في هدوء واحتضنته ربما يشعر بالأمان، فانهمرت دموعه وقال لي ببراءة (ابن خالتي... اقترب مني ولمس جسدي، ولا أدري ماذا افعل يا أبي؟" وأضاف الوالد بأنه قرر الكشف الطبي على ابن "حتى اطمأن عليه وأعيد تأهيله نفسياً من جديد".

    ردحذف
  6. "بصوت ممزوج بالبكاء تحدثت إحدى الأمهات " قائلة "ابنتي.. عمرها 10 سنوات، وهبها الله جمالاً رقيقاً، وحيوية فائقة، تحب الذهاب إلى الملاهي مع صديقاتها... للأسف الشديد أخذتنا دوامة الحياة... وتركتها تذهب بمفردها مع السائق والخادمة إلى الملاهي".

    وأضافت الأم قولها إنه "في أحد الأيام ارتمت ابنتي في حضني وبكت في خوف... وعندما نظرت إلى السائق ارتبكت، وأنسابت دموعها في هدوء، ذهبت بها إلى استشارية نفسية، وبعد الكشف الطبي عليها، صدمتني بقولها إن ابنتي تعرضت للتحرش من السائق، وتحتاج إلى علاج نفسي طويل حتى تتخلص من الرواسب النفسية لهذه الصدمة".

    ردحذف
  7. مؤلم ان نقرا مثل هذه القصص ،،،،
    لانريد ان نقرا المزيد منها بل يجب ان نحد منها
    واقل مانستطيع عمله هو نشر مثل هذه الحملات وتوعية اطفالنا لنقيهم،،
    لابد ان نتكاتف لحد من هذه الامر فقد يكون ابنة جارتك او طالبتك او قريبتك تتعرض لمثل هذا

    ردحذف
  8. جزاكم الله الف خير على حملتكم الرائعه قصص بالفعل مؤلمه اللهم احفظ ابنائنا وبناتنا

    ردحذف
  9. الخادمات والسائقون يغتالون براءة فلذات أكبادنا

    أحمد
    أم احمد.. سيدة مرت بتجربة قاسية مريرة مع سائق مجرد من الإنسانية اغتال بمنتهى البساطة براءة صغيرها وتسبب في قتله .أحمد بسنوات عمره الاربع يرافق السائق إلى مدرسته الخاصة صباح كل يوم.. واستغل السائق ذلك وقام بالاعتداء المتكرر عليه و.. ذات يوم أغمى عليه. فى المدرسة .وعند نقلته للمستشفى بقي أسبوعا واحدا ثم مات.و السبب في موته تعرضه للاغتصاب.. ورغم أن السائق قد نال جزاءه لكن أحمد لن يعود.

    هيفاء
    . كانت صغيرة كانت صغيرة لكنها الآن شابة في العشرين من عمرها هيفاء وهي هيفاء.. لكن بدون فرحة الشباب بدون التماعة الصبا في العيون.. شابة مطفأة بلا مستقبل.. كان عمرها ست سنوات تعيش في منزل كبير مع سائق وخادمة ووالد مشغول وأم لا مبالية.. كان عمرها ست سنوات عندما رأت السائق مع الخادمة في وضع مشين وعندما اكتشف السائق والخادمة انها رأتهما فقررا معاقبتها كان عمرها ست سنوات وكانت وحيدة.. دخلا عليها الغرفة وفي دقائق كان السائق قد انجز مهمته القذرة بمساعدة كاملة من الخادمة وعاقبا الصغيرة وفرا هاربين.. نذكر كل أم وأب لقد كانت هيفاء صغيرة.. وكانت وحيدة.. وكان عمرها ست سنوات.

    محمد
    .حكاية الصبي محمد وتتواصل المواجع.. ثلاثة ايام قضاها الطفل محمد في منزل قديم متهالك في أحد الأحياء الشعبية بدون طعام أو شراب وفي وضع مزر بين الحياة والموت بعد ان استدرجه سائق المنزل مع صديق.. كان محمد طفلا رياضيا يمارس السباحة ويذهب إلى النادي الرياضي مع السائق يوميا .. كان مفعما بالصحة والنشاط والمرح وذات يوم توسل إليه السائق في طريق العودة من النادي أن يمر على صديق له مريض ليزوره خمس دقائق فقط ثم يعودان للمنزل.. محمد كان طيبا فقال نعم.. ذهب معه وأمام ذلك المنزل جلس في السيارة ينتظر.. دقائق وعاد السائق مستجيرا .. قال ان صديقه مغمى عليه وطلب من محمد ان يساعده في حمله إلى المستشفى.. دخل محمد معه المنزل.. ولم يخرج إلا بعد ثلاثة ايام.. اطلال إنسان محطم جسديا ونفسيا أقل من أسبوع

    نورا
    رغم حرص أمها الكبير على عدم تركها و هي ابنة الست سنوات مع السائق وحدها في ذهابها وايابها من المدرسة إلا ان نية الغدر المبيتة لم ترحم نورا الصغيرة من اقسى وامر تجربة يمكن ان تمر بها في حياتها كلها. مرضت الأم ووافقت مكرهة على ان تذهب الصغيرة مع السائق إلى المدرسة يومي المرض حرصا على مستقبلها من الضياع.. كانت هذه الفرصة هي ما ينتظره سائق غريب ووقف وجود الأم حائلا دون تحقيق رغبته والآن سنحت الفرصة وما كان ليضيعها.. فيما بعد تلقت الأم اتصالا هاتفيا من مديرة مدرسة ابنتها تدعوها للحضور فورا .. ذهبت الأم.. لتجد ابنتها مضرجة بالدماء تعاني من اغتصاب وحشي لسائق هارب

    هتان
    قد تكون البداية مع ملاحظات غريبة.. يراها الأب في تصرفات أطفاله.. كما حدث مع والد هتان فقد لاحظ ان ولده ذا السنوات الثلاث يفرط في تعلقه وتمسحه بأمه افراطا غير معهود وحركات غريبة ان أثارت في البداية ضحكا فانها بعد قليل اثارت شكوكا دفعت الأب إلى مراقبة الصغير في غيابه وفوجيء باستغلال الخادمة له استغلالا جنسيا لم يرحم سنينه الثلاث ولا وضع للطفولة اعتبار.. وكانت الحقيقة.. لقد قامت الخادمة بتعليم وتلقين الصغير.. الصغير جدا أسس العلاقة المحرمة

    وليد
    وهذه خادمة أخرى تمكنت من اخضاع وليد ابن الخمسة عشر ربيعا لنزواتها وجعلته أسيرا لشهواتها وشهواته بالتبعية كان الولد متفوقا ... ناجحا .. اجتماعيا يحب الحياة والناس ولكن بعد وصول الخادمة بدأ يرفض ترك المنزل لحضور المناسبات وبدأ تحصيله الدراسي يتراجع ولم ينتبه الأهل إلى السبب.. الصدفة وحدها قادت الأب ليعرف الحقيقة.. خرج مع الأم لحضور مناسبة وكالعادة رفض وليد الذهاب معهم بحجة المذاكرة عاد الأب بعد قليل ليبحث عن شيء نسيه.. وفي غرفة الخادمة وجدا الحقيقة الغائبة عندما رأى ابنه والخادمة والشيطان ثالثهما..وليد تعرض يومها لضرب مبرح من الأب والخادمة رحلت إلى بلدها.. فهل انتهت المشكلة

    ساره وسماهر
    لاحظت الأم ان ابنتيها التوأمتين تفزعان من حضور الخادمة لتلبية نداء الأم لها.. لم تعر الأمر اهتماما فهما مازالتا صغيرتين (4 سنوات) ولكن ذات يوم استيقظت على صراخ احداهما من غرفة الخادمة.. ذهبت مسرعة لتقف على ما يحدث كانت احدى ابنتيها امام الخادمة العارية تجبرها على المنكر والثانية تنتظر.. أي مصيبة

    عبير
    وأم أخرى كانت تحادث ابنتها عبير وتلاطفها والحديث كما يقولون ذو شجون وبدأت الصغيرة بعفوية سنواتها الخمس تتحدث عن أشياء مخزية تفعلها معها الخادمة وتطلب منها ان تفعلها بدورها.. صعقت الأم من هول ماسمعت اخرجت الخادمة من حياتها وتفرغت هي لتربيتها

    ردحذف