اقتراحات وحلول

                          




                                       
                                           لكل مشكلة حلول


إن وقاية المجتمع التربوي من كل المؤثرات السلبية التي يتعرض لها وما قد يحدث من بعض الطلاب أو الطالبات من مخالفات سلوكية وما قد تتعرض له هذه الفئة من تحرشات أمرٌ في غاية الأهمية.


ويقتضي هذا الأمر تفعيل كل البرامج والإجراءات التربوية والإنمائية والوقائية والعلاجية التي تسهم في حماية فلذات أكبادنا من الممارسات السلبية فكرياً وسلوكياً وذلك بتعاون جميع منسوبي المدرسة في تفعيلها وأداء دورهن التربوي بكل جد وتفانٍ". ويتحقق ذلك من خلال عمل خطة لها صفة الأهمية والاستمرارية تحدد الأدوار والمسؤولية للعاملين في الميدان التربوي في كل الجوانب المتعلقة بالرعاية والمتابعة والتوجيه.
إضافة إلى أهمية تفعيل الإشراف اليومي "طيلة اليوم الدراسي"  وتوزيع المهام والمسؤوليات على منسوبي المدرسة بصفة تشمل جميع طوابق المدرسة وأفنيتها ومرافقها وتفعيل جدول حصص الانتظار بما يضمن عدم بقاء أي فصل دون معلم واعتبار التقصير في ذلك من أشد مخالفات العمل كونه من أهم أسباب المشكلات.



                                      مشاركة /  أمل الخريف  وأمل العتيبي

 نسعد بمشاركتكم بمزيد من المقترحات والحلول
      

هناك 32 تعليقًا:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. نحن لا نبذل مجهود كافي لمحاولة حماية أطفالنا من التحرش الجنسي , وفي الواقع إن التوعية الجنسية يجب أن تبدأ من العائلة بما ينسجم مع أعمار الأطفال وتتكامل هذه التوعية في المدارس وذلك بتدريس هذا الموضوع بشكل علمي, وفيما يلي طرق بسيطة ممكن تساعد في حماية الأطفال من التحرش الجنسي :
    1) توعية الوالدين و أولياء الأمور : وذلك من خلال برامج ثقافية توعوية عن أساليب التحرش الجنسي , وطرق الكشف عنه , والحماية منه.
    2) توعية الأبناء منذ الصغر وبشكل صريح بعيد عن الابتذال , و تكون التوعية حسب عمر الطفل وتكون مبسطة جداً مع الصغار وبتوضيح أكثر مع الكبار .
    3) تدريب الأطفال على أساليب حماية أنفسهم : إما بالهروب أو الرد على المعتدي أو الإبلاغ عنه.
    4) متابعة التقنية التى يتعرض لها الأطفال : فعلى الأباء أن يكونوا أكثر إطلاعا على الأنترنت من أبنائهم .
    5) عدم السماح للأطفال اللعب مع الكبار والمراهقين لئلا يحدث المحظور عن طريق الاستغلال والاعتداء والانحراف وهذه هي الطامة الكبرى .
    6) الإصغاء بتمعن , فعلى الأباء السماع جيدا لما يحاول الطفل التعبير عنه وتشجيعه على التصريح والكشف عن أى تحرش جنسى يحدث له ,وعلى الأبوين أن يحيطا الطفل بالحنان والحب ويزرعا الثقة بينهما وبين أطفالهما.
    7) برامج توعية في المدارس .

    ردحذف
  3. أحب أن أضيف في الحلول والمقترحات :
    تشجيع الطفل على الصراحة والكشف عن أى تحرش جنسى يحدث له على وأن تقوم العلاقة بين الآباء والأبناء على المصارحة ،فيجب على الأبوين أن يحيطا الطفل بالحنان والحب ويزرعا الثقة بينهما وبين أطفالهما ،ويجب الابتعاد عن زرع الخوف في نفوس الأطفال ،أذن فالحل ببساطة هو التوعية السليمة و مزيد من الصراحة،قليل من الخوف حتى يتمتع الطفل بحياة جسدية ونفسية وجنسية سليمة ،وحتى لا تسمم هذه الأعشاب الطفيلية الضارة نهر الطفولة الصافى الذى دوماً يروى الخير والبراءة والأمل.

    ردحذف
  4. ماذا تفعل عند الشك في وجود إعتداء جنسي؟

    1.لو أباح لك طفلك إن أحدًا إعتدي عليه جنسيًا.. أهم نقطة أن تأخذ ما يقوله بجدية لأن كثير من الأطفال المساء إليهم جنسيًا لا يصدقهم أحد.. عندما يطلب الطفل المساعدة ويتم تجاهله فغالبًا لن يكرر أو يغامر بالإفصاح ثانيةً.. ونتيجة لذلك يستمر استغلاله شهور أو سنوات.

    2.استمع إلى تفسير طفلك وهو يشرح الإساءة.

    3.تأكد إنك ستقوم بالإبلاغ عن الإساءة وأن تشرح لطفلك أن ما حدث ليس خطأه.

    4.اعطه الكثير من الحب، الطمأنينة والأمان.. لو كنت غاضبًا تأكد أن يعرف أن ذلك الغضب ليس موجهًا ضده.. اخبره إنك فخور بشجاعته وإنك تفهم إنه خائف ومذعور وخاصةً لو كان من يسئ إليه أحد أفراد العائلة.

    5.اخبر أحد واطلب مساعدة.. طبيب أطفال، استشاري
    6.لو كان المسئ صديق أو أحد أفراد العائلة قد يغريك هذا أن تحاول حل المشكلة وحدك.. ولكن غالبًا عندما يحاول الأهل حل تلك المشكلة بمفردهم فإنهم يبوءون بالفشل.

    ردحذف
  5. من اولى اولوياتنا كاولياء امور ومسؤولين عن ذوي الاحتياجات الخاصة .. حمايتهم وخصوصاً من ( التحرش الجنسي ) والذي يعد الاكثر انتشاراً ,
    التوعية اولاً للطفل و والدية ثم المجتمع , يليها تدشين البرامج و الورش التدريبية , وتفعيل الانشطة والجماعات الداعمة لهذه البرامج


    شاكرة لكم جهودكم الرائعة في هذه الحملة

    تمنياتي لكم بالتوفيق


    لينا العجاجي

    مديرة جمعية صعوبات التعلم - القسم النسائي


    مشاركة : أمل العجلان

    ردحذف
    الردود
    1. ونحن بدورنا نقدم لك الشكر الجزيل أستاذة / لينا العجاجي .على مشاركتك القيمة وتفاعلك ونتمنى المزيد .

      حذف
  6. أشكرك غاليتي هدى على هذه المقترحات والحلول الناجعة للحد من قضية التحرش الجنسي, وبالإضافة إلى ما تم طرحه نحن بحاجة إلى إضافة مقرر في مراحل التعليم العام يكون هدفه الرئيسي تثقيف الطلبة جنسياً بما يتناسب مع مراحلهم العمرية وإداركهم الفكري, وبما لا يتعارض من المنظومة القيمية للمجتمع.

    دمتم بكل خير.
    ندى الهزاع.

    ردحذف
  7. اتمنى ان يكون التركيز في هذه التوعيةعلى دور المدرسة والمناهج في تثقيف الطفل.
    فنحن نحتاج إلى منهج مدروس لهذه القضية يتم من خلاله تأهيل المعلمين وفقاً لمخطط ودراسة لمعرفة كيفية تثقيف الطفل بالتربية الجنسية.
    اذ لا بد من التوجيه والتوعية بدءاً من المدارس لتثقيف الطفل من خلال مناهج للتربية الجنسية وتأهيل المعلمين للتعامل مع أطفال تظهر بوادر تعرضهم للتحرش الجنسي وتثقيف الأهل بالأثر الكبيرالذي تخلفه هذه الصدمة من خلال المدرسة والإعلام بوسائلهم المختلفة.

    لطيفة الشنيفي
    بكالوريوس تربية خاصة

    مشاركة أمل العجلان

    ردحذف
    الردود
    1. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
    2. نعم ونحن نضم صوتنا إلى صوتك .. مع الشكر على تفاعلك مع الحملة

      حذف

  8. مشاركة / خلود القحطاني,,,

    اشكركم جدا على طرحكم لهذه المواضيع بمنظور اسلامي - تربوي , ومن وجهة نظري في هذه القضية وما طرح حولها من آراء بأهمية التوعية الجنسية للطفل.
    أعتقد أن الطفل الى سن 10 سنوات بحاجه الى مراقبة الأهل ومراعاته أكثر من حاجته الى تثقيفه جنسياً لا سيما وانه في مرحلة ضعف لا يستطيع المقاومة او الاعتماد على ذاته حين تعرضه للتحرش حتى وإن كان على علم كاف بمخاطر هذا الموضوع فلذلك فإن كامل المسؤولية هنا تقع على أهل الطفل من مراقبته والقيام على تصريف شؤون هذا الطفل من قبلهم .
    أما بعد السن العاشرة فقد يحتاج الطفل الى توعيه جنسية مع أهمية المراقبة من قبل الاهل حيث ان هذه القضية في سن المراهقة لا تختلف كثيرا عن قضية التدخين فكثير من المراهقين والبالغين على علم كاف بأثر ومخاطر التدخين إلا اننا نجدهم يدخنون خفية عن الأهل . لذا من واجب الاهل ملازمة هذا المراهق والتقرب منه أكثر في مرحلة المراهقة حتى لا ينجرف خلف رفقاء السوء.

    ردحذف
  9. وماذا بعد التحرش ؟؟؟
    1-لابد أن يعالج الطفل نفسياً عند أحد المختصين.
    2-لابد من مواجهة الطفل وشرح مخاطر هذه الأمور من قبل الوالدين.
    3-لابد من شغل فراغ الطفل بنشطات تشغل فكرة عن هذه الممارسات
    4-الرقابة وعدم ترك الأطفال لوحدهم فترات طويلة.
    5-لابد أن يكون هناك حوار بين الطفل ووالديه بالإجابة على كل أسئلته المتعلقة بالجنس مع مراعاة عقله وعمره.
    6-من الخطأ أن ندع الطفل لوحدة عند وسائل الاعلام والتقنية لابد أن يكون هناك رقابة على كل مايشاهده الطفل.

    أمل بنت محمد بن إبراهيم الأحيدب

    ردحذف
  10. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  11. يسعدني تفاعلكم وطرحكم لهذه الأفكار والحلول ..

    تحياتي : أمل الخريف

    ردحذف
  12. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  13. من الطرق العلاجية اياضاً:
    1- إخراج الطفل من عُزلته إذا كان كئيبًا ومُنطويًا على نفسه، عبر تكليفه ببعض ما يَسهُل عليه القيام به من شؤون المنزل.

    2- معالجة القلق من خلال تدريب الطفل على أساليب الاسترخاء، والتنفُّس العميق والتأمُّل، ومن بين الأمور التي تُساعد الطفل على الهدوء والاسترخاء

    ومن الأمور التي تساعد الطفل على التنفيس الانفعالي وتبديد غيوم القلق:
    - اللعب بالطين والعَجين والصلصال.
    - الرسم والتلوين.

    3- التعامُل مع الطفل على اعتباره ضحيَّةً وليس مُجرمًا أو جانيًا، ولكونه ضحيةً ولا ذنْبَ له فيما حدَث، فينبغي تجنُّب كلِّ أساليب التخويف والتهديد، والعُنف اللفظي والجسدي.
    مشاركة :مرام الحميضي

    ردحذف
  14. الطفولة والهدر المدرسي إلى أين؟
    ذ. أحمد ديدي
    الأسرة والطفولة لفظان متلازمان، إذ لا طفولة بلا أسرة، أن الطفولة هي ثروة الأمة ومستقبلها، والإسلام يعطي أهمية كبرى لأي إصلاح لمستقبل الأطفال لأنهم هم النعمة داخل الأسرة والمجتمع، والأسرة آية من آيات الله هيأها للعباد واختارها لرعاية الطفولة مع المدرسة لتستقر بأطفالنا الحياة وتصفو من المشاكل والطفل لابد له من النشأة في أسرة لتسلمه إلى المدرسة وإلا نما مبتور العواطف، شاذا في سلوكه، وفي الميدان التربوي تعتبر الأسرة هي البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل، ويعتبر الأب والأم هما القدوة المثلى للأطفال ذكورا وإناثا، يرون فيهما صورة الكمال في القيم والمبادئ والمثل والفضائل الأخلاقية، وكل أسرة تنكبت صراط الإسلام، وخالفت شرع الله؛ فإنها تجني على الأطفال وتكون للأمة أجيالا منحرفة تهدم ولا تبني، وكل أسرة تخلت عن دورها التربوي للأطفال؛ فإنها تساعد على بروز ما يسمى بالهدر المدرسي وهي ظاهرة بشعة تكشف عن مرض المجتمع وعلة الأمة، ولذلك وجب الاهتمام بالأطفال في الوقت المناسب لإيجاد الحل المناسب الحاسم لاجتثاث ظاهرة الهدر المدرسي التي تفاقمت وتطورت بكيفية مخيفة في مدننا وقرانا، وأصبحنا نرى جيوشا من المتسكعين والمتسكعات في أعمار الزهور.
    ، وقد يتساءل البعض ومن حقهم أن يتساءلوا ما هي أسباب الهدر المدرسي؟؟
    فمن أسباب الهدر المدرسي الانفصال عن المدرسة في سن مبكرة، قبل أن ينال التلميذ حظا من معرفة أو نصيبا من حرفة، فيغادر هؤلاء التلاميذ والتلميذات المدارس إما هاربين أو مطرودين، لينضافوا إلى جيوش المتسكعين والمتسكعات بين الأزقة والدروب، ضالين وضالات بين مخابئ مظلمة كالخفافيش، متعلمين ومتعلمات من الأخلاق أسوأها، ومن العادات أقبحها.
    وفي هذه الحالة لا يجدون الأيادي الأمينة لانتشالهم والقلوب الرحيمة لتخليصهم، فيا ليت المدارس تفكر في العواقب حين تلقي بمجموعة من القاصرين والقاصرات في مرحلة هي أخطر مراحل العمر.. إنها مرحلة المراهقة مرحلة حيرت الدارسين النفسانيين والاجتماعيين، مرحلة تفقد الأطفال والطفلات الثبات والاتزان، فيشحنون حقدا وغضبا على المجتمع لذلك فعلى الجميع العمل لتوجيه غضب المراهقين والمراهقات نحو القضايا الكبرى ليكونوا على استعداد ليوم قد يتعرض فيه المجتمع أو أفراده أو عقيدته لخطر يتهدد الجميع، ثم أعود لأقول يا ليت المدارس تدري أنها بطردها لتلاميذ وتلميذات قاصرين وقاصرات إلى الشارع أنها تكون منحرفين ومنحرفات أو سارقين أو سارقات.
    ومن أسباب الهدر المدرسي الذي يتعرض له الأطفال عيش الأولاد في غيبة الأمهات والآباء، إما ليتم أو طول سفر وغيبة في عمل بعيد أو لسبب من الأسباب وما أكثرها في عصرنا الحاضر.
    والهدر المدرسي إذا لم تتخذ الأسباب للحد من ظاهرته والقضاء على أسبابه؛ فإن نتائجه ستظهر في فقدان الكرامة الإنسانية وانعدام الشخصية وشيوع روح التواكل والتهاون مما يؤدي إلى الشره والزيادة في الطمع والنهم وهي صفات إذا لم نقف ضددها ستدمر الأفراد والمجتمع، ومن العلاج توفير الظروف المناسبة لتلامذتنا حتى لا يفصلوا عن الدراسة، وإن لم تكن لهؤلاء التلاميذ قابلية للتعليم الطويل علينا أن نفسح المجال أمامهم لتكوينهم تكوينا مهنيا لمزاولة حرفة شريفة يكسبون بها قوتا شريفا لهم ولعيالهم مستقبلا، وللحد من ظاهرة الهدر المدرسي على الأغنياء أن يفتحوا الأوراش بدل أن يكنزوا أموالهم لإيجاد الشغل للعاطلين والعاطلات وبناء المعامل والمصانع؛ لأن الإسلام يشجع العمل، ويحارب الرذائل، ويأمر بصيانة أبناء وبنات الأمة

    ردحذف
  15. نصائح يمكن تقديمها لأسر الأطفال المعاقين لحمايتهم من التحرش الجنسي
    من أكبر الضغوط التي تتعرض لها أسرة الشخص المعاق ذهنيا هي الضغوط النفسية المتعلقة بحياة ابنهم الجنسية ومدى إمكانيته في التوافق والزواج وتكوين أسرة.
    فالأطفال المعاقون يمرون بنفس مراحل النمو التي يمر بها الأطفال العاديون فهم يمرون بمرحلة البلوغ الجنسي نفسها فإذا نظرنا لضعف إدراك هؤلاء الأفراد المعاقين ذهنياً للقيم والمعايير التي تحكم السلوك الاجتماعي فأنهم لايميزون مابين السلوك المقبول اجتماعياً والسلوك الغير مقبول ومن السهل انقيادهم للآخرين فقد يلجا كثير من ضعاف النفوس إلى استغلالهم لمقاصد غير أخلاقية وقد يحدث إن لم تحسن تنشئة الطفل وتربيته وتوعيته, وهذه بعض النصائح التي يمكن تقديمها للأهل للحفاظ على أطفالهم المعاقين من هذه الجريمة :-
    - من الخطأ تعويد الطفل على الحضن الزائد خاصة في فترة المراهقة.
    - مراقبة كل مايشاهده الطفل من برامج وإعلانات في التلفاز والأجهزة.
    -القضاء على الطاقة بشغل الطفل بأمور ذات فائدة له.
    - الحرص على لباس الطفل منذ الصغر بحيث لاتكون ضيقة.
    - تعويد الطفل أن ينام في غرفة منفصلة عن والديه, وأن لايذهب لفراشه إلا وقت النوم.
    - المراقبة والانتباه لغياب الطفل فترة طويلة.
    - تنبيهه لكيفية حماية نفسه والابتعاد عن الغرباء.
    - عدم السماح لأي شخص بخلع ملابسه.
    - تعريفه على المناطق التي لايمكن لأحد النظر عليها أو لمسها.
    - عدم السماح لأي شخص لمس أعضائه أو النظر إليها.
    -عدم اللعب مع أي أحد بمكان مغلق.
    وهناك برنامج مقترح للتدرج في توعية الطفل المعاق :-

    من الولادة:-الحرص على عورته وعدم كشفها للغير او السماح لأي شخص أن يغير له.
    - عدم ترك الطفل لوحدة مع الخادمة لفترة طويلة.

    6 سنوات:
    عدم ترك الطفل للخروج لوحدة.
    - يتم تنبيهه على عدم السماح لأي شخص أن يتحسس عورته.
    - أن لا يخلع ملابسه إلا بعد التأكد من أن باب الغرفة مغلق
    -عدم خلع الملابس خارج المنزل مهما كانت الأسباب.
    - إرشاده لطريقة الجلوس الصحيحة.
    -عدم دخول غرفة السائق أو الخادمة.
    - تعويد الطفل على الاستئذان قبل الدخول على أهله في الغرفة.
    - تنمية الرقابة الذاتية عن طريق تعويد الطفل ما إذا رأى منظر مخزي.
    - لابد من فصل الطفل في فراشه من أخواته.

    10 سنوات:- شرح للطفل معنى البلوغ للطفلة الدورة الشهرية وللطفل الاحتلام.
    - شرح الاعتداء الجنسي وذكر قصص عنه.
    -الانتباه لبعض الحركات إذا تكررت مثل التقبيل ,مسك اليد وتحسسها ,الالتصاق الجسدي أو الاحتضان ,لمس الشعر , مدح الشكل والجسم.
    - تربيتهم على الحياء والنظرة الحلال.

    مابعد البلوغ:-شرح للفتاة طريقة الغسل والطهارة بعد الدورة الشهرية.
    - شرح طريقة تكون الجنين والطريقة الوحيدة له في الإسلام هو الزواج.
    - تنبيههم بالابتعاد عن الأشخاص السيئين أخلاقياً.
    - بيان صفات المسلم وأخلاقه.


    أمل بنت محمد بن إبراهيم الأحيدب

    ردحذف
  16. مرام الحميضي13 ديسمبر 2012 في 12:38 ص

    يجب تنبيه الطفل على منطقة (مثلث العورة )بالجسم وهي الأعضاء التي لا يسمح للغريب لمسها أو رؤيتها
    تربية الطفل على التعامل الآمن والصحيح مع ما يتعلق( بالعورة ) من خلال توجيهه وتعليمه :
    -أن يستتر عن الآخرين إذا أراد أن يقضي حاجته .
    - عدم التساهل في جمع الأطفال مع بعضهم البعض أثناء الاستحمام .
    - تعليم الطفل أن يحرص على غسل عورته بعد قضاء الحاجة .
    -صيانة أعين الأطفال عن أن ينظروا إلى مناظر خادشة للحياء)سواء كان ذلك عن طريق القنوات الفضائية أو عن طريق -مواقع الانتر نت أو نحو ذلك(
    -عدم تعدّد الأشخاص الذين يغيرون له ملابسه .
    -تعليم الطفل أن لا يسمح لأي أحد ان يجرده من ملابسه


    مشاركة :مـــــــرام الحميضي


    ردحذف
  17. الوقاية خير من العلاج

    بدأ حديثه معي بأنه سمع قصة تحرش لأحد أقربائه وخاف أن يتكرر هذا الفعل مع طفله، فقال: كيف أحمي ولدي من ذلك؟ فقلت له: قبل أن أجيبك أحب أن أحييك على شجاعتك وحرصك المبكر لحماية طفلك «فالوقاية خير من العلاج» سواء كان التحرش عمليا أو الكترونيا، وسواء كان من أفراد المجتمع أو من الاقرباء.
    والصواب ان تتحدث مع طفلك من عمر خمس سنوات وتعلمه أن الاماكن الحساسة في جسده وأماكن العورة ينبغي ألا يشاهدها أو يلمسها أحد ثم تعلمه بعض الوسائل الذكية للدفاع عن نفسه في حالة لو حاول أحد التحرش به أو الاعتداء عليه.
    وأولى هذه الوسائل أن تعلمه أذكار الصباح والمساء وكيفية التحصين والمسح على الجسد عند قراءة المعوذات، فإن في ذلك حماية ربانية له من العين والشر، والثاني أن يقول لا لا لا وبكل قوة لمن يطلب منه الاقتراب من جسده، والثالث أن يحاول الهرب والجري بسرعة لأقرب مكان فيه ناس ليخبرهم، والرابع أنه يصرخ وبصوت عال في وجه من يقترب من جسده حتى يخيفه فهذه أربع وسائل يحتاجها لحظة التحرش.
    أما برنامج التوعية للطفل فيحتاج إلى أن يتعلم ست قواعد، الاولى أن يصارح الطفل والديه عندما يبوح له شخص بأسرار سيئة، والثانية أن يتعلم الفرق بين اللمس السيئ كاللمس في الاماكن الحساسة من جسده واللمس الصحيح مثل المصافحة والسلام، والثالثة توجيهه بألا يصادق من هو أكبر منه، والرابعة أن يكون قويا بتعليمه الكراتيه أو بعض الرياضات للدفاع عن نفسه، والخامسة تنبيهه بألا يستجيب عندما يطلب منه شخص أكبر منه أمرا سيئا أو مجهولا، والسادسة ألا يعطي فرصة للغريب للتدخل في حياته أو بعمل حوار خاص معه.
    وأهم من ذلك أن تبقى علاقة الوالدين بالطفل قوية والحوار بينهما مستمرا يوميا حتى يكون الباب مفتوحا دائما لسماع الأخبار في علاقة الطفل مع أصدقائه وزملائه، بل وحتى مراقبة علاقته بإخوانه وأخواته فكم من حادثة عرضت علي في التحرش بين الاخوان والأخوات. فلا نستطيع أن نهمل التربية الجنسية لأطفالنا أو نتجاوزها، فالمسألة ليست سهلة وإنما هي مسؤولية ويكاد الموضوع يضيع في مجتمعنا بين حياء أهل الاختصاص وعجز المؤسسات التربوية، مما يحمل الوالدين مسؤولية كبيرة في التعليم والتوجيه وحماية الاطفال بالعلم والمعرفة.

    ردحذف
  18. يجب على وزارة التربية والتعليم ان تكثف برامج التوعية ضد التحرش الجنسي للاطفال


    الاستفادة من حصص النشاط في توعية الاطفال


    كما يجب على المدرسه الانتباه اذا تاخر الطفل من المدرسه وابلاغ اهله بذلك

    ويجب على الاهالي عدم ترك الطفل لوحده مع السائق او الخادمة او الاقارب

    يجب تنمية مفهوم الحوار مع الطفل وتشجيعه ان يحكي تفاصيل يومياته مع الاهل

    يجب على الام ان تتولى هي تبديل الملابس لاطفالها ولاتتركهم بايدي العماله

    ردحذف
  19. ماذا بعد التحرش؟؟

    إن تعرض الطفل/ الطفلة للتحرش فلا بد مما يلي:

    1- لا بد من عرضه على طبيب نفسي يقوم باسترجاع هذه التجربة المؤلمة معه بالتفصيل، وذلك حتى لا تظل مختزنة بداخله تحدث آثارها السلبية، ويرى تصور الطفل لهذا الحادث، وأثره عليه، ومدى شعوره بالذنب أو الغضب أو حتى الشعور بالمتعة من جراء تكراره ورغبته في حدوثه مرة أخرى؛ لأن كل حالة من ذلك تستدعي تدخلا نفسيا مختلفا؛ فالشعور بالذنب وهو الأغلب يجب أن يوضح للأطفال أنه لا داعي له، وأن عدم علمه بكيفية التصرف هي التي أدت لذلك، وأن الخوف شيء مقبول، وأما شعور الغضب فيجب أن يعرف في أي اتجاه؟ وهل هو اتجاه الآباء أم إدارة النادي أم المجرم نفسه؟ وما هي تجلياته في نفسه؟ وهل سيؤدي به ذلك إلى الرغبة في الاعتداء على الآخرين والانتقام منهم مثلا؟ وإذا كان هناك شعور المتعة فيجب توضيح شذوذ هذه العلاقة، وأنه حتى بافتراض الشعور بالمتعة فإنه شعور يجب التخلص منه.

    2- يجب إشعار الابن بالأمان التام من العقاب من قبل الوالدين. ويقصد بإشعاره بالأمان نقل الشعور إليه بأنه مجني عليه وليس جانيا لينقل بصورة واضحة ما تعرض له من مؤثرات دفعت به إلى هذا السلوك.

    3- يجب ملاحظته ملاحظة دقيقة دونما يشعر؛ وذلك لمنعه من التعرض لأي مثيرات، وتسجيل أي غريب في سلوكياته وتصرفاته، مع صرف انتباهه دائما عند ملاحظته شاردا أو سارحا، مع محاولة إيجاده وسط الأسرة ومنعه من الانفراد ما أمكن.

    4- لا بد أن ينال المجرم عقابه بتقديم بلاغ للشرطة أو السلطة المختصة بالتعامل مع تلك الأمور، كيلا يهرب الجاني بجريمته بغير عقاب لسببين:

    الأول: لأن جزءا من العلاج لنفسية الطفل الذي تعرض للاعتداء أن يرى عقابا رادعا قد وقع على هذا المجرم.

    الثاني: التكتيم والتعتيم على تلك الجريمة يساعد المجرم لعلمه المسبق بتعاون الأهل معه في التعتيم على ما يرونه عارا، وييسر له أن يعاود فعل هذه الكوارث مرات ومرات في أماكن جديدة ومع آخرين.

    ردحذف
  20. كيف يمكن حماية الطفل/ الطفلة من التحرش في المراحل العمرية المختلفة؟

    يجب ألا تكون المعلومات السابقة مصدرا للقلق وسببا في الذعر من موضوع التحرش؛ فالخطر وإن كان محدقا فإنه يمكن الاحتراز منه وتفاديه، بل يمكن محاربته والتعاون للقضاء عليه تماما ونبذه من مجتمعاتنا.

    وبالتالي فحمايتنا لأطفالنا تبدأ من:

    1- التثقيف الموجه والمعلومة الصحيحة وكلاهما لن يتم إلا في جو حميم من الصداقة مع الطفل/ الطفلة منذ أيامه الأولى، ومنحه الثقة بنفسه وبوالديه، وإشعاره بالأمان في أن يسأل ويعرف ويتطرق لكل الموضوعات مع والديه.

    2- توعية الطفل/ الطفلة بضرورة أن يروي للوالدين كل غريب يتعرض له، مع تعويده على مسألة رواية أحداث يومه لأسرته بانتظام وبصورة يومية في مرح وسعادة على مائدة الطعام، هذا بخلاف الأوقات الخاصة التي يجب أن يخصصها الأب والأم كل على حدة لكل طفل منفردا ليتحدث كل منهما معه عن آماله وأحلامه ومخاوفه ومشاكله دون حواجز، وذلك إن لم يكن بصورة يومية فعلى الأقل كل يومين أو ثلاثة.

    3-إشعار الطفل/ الطفلة بالأمان التام في أن يروي تفاصيل أي موقف دون عقاب أو زجر.

    4- محاولة إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل من سن صغيرة ويتطور فيها ويضيف إليها مع كل يوم يمر في حياته.

    5- ملاحظة الطفل باستمرار -دون إشعاره بالرقابة الخانقة- ومتابعة ميوله في اللعب، وطريقة وأنواع لعبه، مع عدم السماح للخدم والسائقين بالانفراد به مطلقا، والسماح لهم بالتعامل معه تحت نظر الوالدين بعيدا عن الأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين، وحماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية أو مجلات أو أي مواد إعلامية غير مناسبة، مع غرس وازع رفض كل ما لا يحبه الله، واستخدام نعمه –كالعين مثلا – فيما يرضى فقط.

    ردحذف
  21. ما دور التربية الجنسية في حماية أطفالنا من التحرش؟

    فيما يلي نماذج مباشرة وعملية لتثقيف أطفالنا جنسيا بما يلائم أعمارهم ويحميهم من التحرش:

    * الطفل / الطفلة من عمر 2-5:

    أنسب ما يجب أن يتعلمه الطفل في هذا العمر أمران:

    1-الفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية:Healthy Touch & Unhealthy Touch

    2-خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض.

    فنعلم الطفل ما يلي:

    والتحدث مع الطفل/ الطفلة في هذا الموضوع يجب أن يبدو تلقائيا؛ فهذا أمر مهم بالنسبة للتربية الجنسية للطفل بشكل عام، ويمكن أن تساق له هذه المعلومة من خلال حوارات بين الأم وطفلها فهو الآن كبير وينبغي ألا يطلع على كل جسمه أحد كما كان حينما كان صغيرا... وهكذا، حوار آخر حول أجزاء الجسم بشكل عام بداية من العين، والرقبة، والرأس، والأذن، والصدر، وكيف أن كلها أجزاء جميلة وظاهرة من جسمه وأنها تختلف في الرجل عن المرأة، فشعر (ماما) طويل وشعر بابا قصير ويده كبيرة ويد ماما أصغر.. وهكذا، ثم يتم لفت نظره بشكل غير مباشر إلى أن أعضاءه التناسلية هي من أجزاء جسمه التي يملكها وحده، وينبغي أن يحرص جدا على النظافة في التعامل معها...

    -----------------------------------------------------------------------

    * اللمسة الصحية: هي ما لا يسبب أمراضا أو آلاما، وهي ما يمكن أن يحدث من (ماما) أثناء تغيير الملابس مثلا، أو من (بابا) عندما يصافح ويسلم ويقبل عندما يعود من العمل، أو من الأقارب حين يصافحوننا ويحيوننا، ويكون اللمس الصحي لليدين والكتفين والذراعين، وبصورة سريعة ودون الحاجة لكشف أي جزء من الجسم أو رفع الملابس عنه.

    اللمسة غير الصحية: هي ما تسبب نقل الأمراض بسبب عدم الالتزام بالقواعد الصحية أو بشروط اللمسة الصحية التي أشرنا إليها.

    ** يجب أن تعلم الأم الطفل/ الطفلة أن أجزاء جسمه مختلفة ولكل منها وظيفة تؤديها وطريقة سليمة يجب أن نتعامل بها معها، كما أن هناك أجزاء من هذا الجسم لا تصلح لأن يتعامل معها أو يلمسها أو يراها أحد سواه لأنها ملكه هو وحده ويجب أن يحافظ على صحته بأن يلتزم بقواعد النظافة في التعامل معها.

    * الأبناء من عمر 6-12

    يتطور أسلوب توعية الأبناء للوقاية من التحرش في هذا العمر عن سنواته الأولى، وفضلا عن توعيته بضرورة أن يستغيث وأن يحكي لوالديه عن أي محاولات أو تصرفات غير طبيعية يحاول أحد فعلها معه، وفضلا عن توعيته بخصوصية أجزاء جسمه -يمكن التطرق إلى الحديث عن الحلال والحرام وما يحبه الله تعالى وما يبغضه، ونعم الله التي خلقها لعباده والتي يجب أن يستفيدوا بها لمصلحتهم وألا يؤذوا أنفسهم، بحيث يجب أن يتم توجيه الابن بشكل محبب للحلال والحرام، وبثه عظمة دينه في تنظيم المجتمع بالشرائع التي تحدث إحلالا واستبدالا لكل طيب مبارك بكل غث خبيث، وإن كان الحرام واحدا فالحلال ألوف، إلى غير ذلك مما يساهم في بناء ضميره ووجدانه بالإقناع.

    يضاف إلى ذلك تقوية أواصر الصداقة الحميمة مع الأبناء بما يجعل الباب أمامهم مفتوحا للحوار والتعلم والنقاش والخلاف في كل موضوع مع الوالدين.

    ردحذف
  22. ماشاء الله اقتراحات وحلول رائعه ليتنا نتعظ منها قبل فوات الاوان

    ردحذف
  23. اقترح بان يكون هناك كتاب يشرح لطفل باسلوب مبسط عن الجسد وكيف يحافظ عليه ككتاب (انه جسدي) من تاليف برنامج الامان الاسري وانتاج برنامج الامان يشرح بطريقه سلسله المحافظه على الجسد واحترامه

    ردحذف

  24. موضوع هام جداً بقدر حساسيته , شكراً لطرحكم

    بدايةً . لما يعتقد البعض ان الحل يكمن بتوعية وتوجية الأطفال فقط ؟! من دون التفكير في توعية المجتمع الذي هو البيئة المحتضنة لهذا الجرم من خلال زرع القيم في نفوس المعتدين ومحاولة إيجاد وسائل لردعهم عن مثل هذا ..
    لما لايكون الحل من خلال توعية الأهالي حول رعاية اطفالهم و وعدم السماح لهم بدخول بعض الأماكن لوحدهم ؟

    من وجهة نظري ان توعية الطفل ضرورية ، ولكن ما يسبق تثقيفه هو تثقيف المجتمع وحاولة اصلاح أي شيء ينحرف عن مسارع الطبيعي .


    ردحذف
  25. من المبادرات الرائعة التي تهدف الى توعية الاطفال وحمايتهم من التعرض للتحرش الجنسي ما تقدمه جمعية "واعي" للتوعية والتأهيل الاجتماعي بالرياض،من دورات مجانية تربوية خاصة للأطفال مثل دورة "براءتي أمانة"
    والتي تهدف الى توعية الأطفال جسدياً ونفسياً، وإكسابهن المهارات اللازمة لوقاية أنفسهم من التحرش أو الاعتداء الجنسي
    وتتميز محاور الدورة بفهم أنواع التحرش، متضمنة ورشة عمل للأطفال في كيفية وقاية أنفسهم من التحرش في أجواء تربوية صحية

    ردحذف
  26. كلمة عيب سبب كوارثنا!
    هناك صح وخطاء وحلال وحرام
    وضوح الحدود يسهل للأطفال التمييز والتعبير
    فلا نضيعهم في مستنقع كلمة عيب!

    ثم إن فتح الحوار مع الأبناء واعطاءهم مساحة من الحرية في الأسئلة في صغرهم يمنحهم الاريحية والارتياح في الافصاح للوالدين لو حدث لهم شئ !

    شاكرة لكم جهودكم الرائعة في هذه الحملة

    تمنياتي لكم بالتوفيق

    نورة البدنه
    مديرة قسم العلاقات العامة والإعلام بأمانة مدينة الرياض


    ردحذف
  27. أشكر الجميع على طرحهم لهذه الحلول والمقترحات ,وأتمنى أن يعمل بها في المدارس والأسر , وأن تكثف وزارة التربية والتعليم جهودها في نشر التوعية والإرشاد لهذه المواضيع التي أصبحت خطر على الأجيال . وأضم صوتي لكم إلى أنه من الضروري إدخال مواضيع في بعض المواد مثل مادة العلوم "وحدة الجسم " ومادة "التربية الأسرية " كوحده أو موضوع للتوعية ضد التحرش الجنسي .. فكلما زاد الوعي كلما استطعنا أن نبني أجيال واعية قادرة على خدمة هذا الوطن والدين.

    ردحذف
  28. مقترحات لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال :
    1إجراء مزيد من الدراسات والبحوث حول ظاهرة العنف والإيذاء في كافة المجتمعات الإسلامية وحصر الحالات ومدى تفشيها في المجتمع.
    • إقامة اللقاءات التربوية مع مديري المدارس على مستوى إدارات التعليم بكيفية التعامل مع الحالات التي ترد إليهم واتخاذ الإجراءات السليمة حيالها.
    • الاستفادة من المراكز الاجتماعية بالأحياء لتوعية الأسس لحالات الإيذاء وكيفية مواجهتها.
    • التوعية بدور ومهام المؤسسات الاجتماعية المتخصصة التي تتعامل مع حالات العنف.
    • تفعيل دور الإعلام التربوي المرئي لزيادة الوعي لدى أفراد المجتمع (تجاه حالات العنف والإيذاء)
    • تشكيل لجنة متخصصة ومؤهلة على مستوى إدارات التعليم لاكتشاف ومتابعة حالات الإيذاء والتواصل مع الجهات ذات الاختصاص
    • التأكيد على أن القرآن الكريم والنهج النبوي هو الأصل في تربية الأطفال وطرق التعامل معهم.
    • فتح حوار مفتوح بين الأهل والأطفال وتعويدهم على المصارحة.
    • تثقيف الأطفال للخطر القادم من الخارج وعدم السماح لهم بالخروج بمفردهم.
    • توعية الأسرة بمؤشرات تعرض الطفل للإيذاء حتى يمكن ملاحظتها على الطفل في حالة تعرضه لذلك.
    • توعية وتثقيف الأسرة بتجنيب إهمال الطفل سواء في الغذاء أو العلاج أو التعليم أو سبل رعاية الطفل المختلفة وتوضيح أهمية الاهتمام به ورعايته الرعاية السليمة.
    • تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي وتأهيله للتعامل مع حالات الإيذاء.
    • إيجاد مفهوم محلى لثقافة العنف يتناسب مع ثقافتنا وعاداتنا.
    • توعية المجتمع بأن الإسلام ينادي بمآزرة الضعيف ولابد أن لا نقف صامتين أمام العنف وبخاصة في السن المدرسية مهما كانت صلة المعتدي عليه.
    • أهمية تفعيل الأنظمة التي أعدت حالياً لحماية الأسرة في أسرع وقت ممكن لما للنظام من دور قوي في توضيح آليات التعامل مع هذه الحالات.
    • التشجيع على إنشاء مكاتب للإستشارات الأسرية على مستوى الأحياء تتولى الرد على الحالات المحتاجة على مدار 42 ساعة.
    • تأهيل العاملات في الميدان التربوي لإلتقاط الحالات التي يقع عليها العنف المدرسي واكتشافها بشكل مبكر.
    • التأكيد على أهمية الدور الوقائي من خلال تفعيل برامج التوعية والإرشاد للتعريف بهذه الظاهرة وبآثارها المدمرة والعمل على الحد منها.
    • تشكيل فريق بحث ميداني يتكون من طبيب عام ونفسي وباحث اجتماعي لعمل زيارات للمدارس واكتشاف حالات الإيذاء ومعالجتها.
    • الإعلان عن الهيئات الحكومية المتخصصة في مجال حقوق الأفراد وحمايتهم والتعريف بدورها ومدى صلاحيتها.

    ردحذف
  29. نحو وقاية الأطفال من ظاهرة التحرش الجنسي
    إذا وقع التحرش الجنسي بالأطفال يجب على الآباء اتباع الخطوات التالية:
    • 1ينبغي فحص المعتدى عليه طبيا للتأكد من سلامته من الالتهابات ومعالجتها إن وجدت في أسرع وقت ممكن.
    • مساعدته من الناحية النفسية وذلك بعرضه على طبيب نفسي أو معالج نفسي.
    • فحص الفتاة التي تعرضت للاعتداء للتأكد من عفتها ومساعدتها على تخطي الأزمة وتهيئتها للزواج بشكل اعتيادي.
    • تجنب الاستهزاء بمن وقع الاعتداء عليه.
    • تجنب إطلاق الصفات على من وقع عليه الاعتداء كالجبان والضعيف... الخ من الصفات التي تعمل على تحطيمه.
    • تجنب التشهير بمن وقع عليه الاعتداء.
    • علاج الموقف بالمنطق والحكمة والروية إن وقع اعتداء على الأبناء لا سمح الله بعيداً عن الاندفاع والتهور.
    • توفير النشاطات المختلفة لمن وقع عليه الاعتداء وذلك لإبعاده عن التفكير واجترار الحادث.
    • حمايته من التعرض للإصابة بالكآبة والخوف والوسواس وكره الحياة وغيرها من الأمراض النفسية وذلك عن طريق تخفيف الصدمة عنه.
    • ينبغي التأكد من ادعاء الطفل في هذا المجال قد يكون خياله الواسع هو الذي يدفعه لسرد تلك الأحداث.
    • يمكن تبديل مكان سكن العائلة إن أمكن وذلك للتخلص من أقاويل الآخرين وحماية الطفل من الصراعات النفسية التي تسببها له تلك الأقوايل.
    • تدريب الطفل على ممارسة تمارين الاسترخاء وتمارين التنفس للتخلص من التوتر الذي يعاني منه.
    • معاقبة المعتدي بشكل قانوني كي لا يتكرر ذلك السلوك المشين.

    ردحذف