لعل وقع كلمة "التحرش" على الآذان ثقيل، لدرجة أن يستبعدها بعض الآباء أو يعتقدوا أن أبناءهم بعيدون عنها. كما قد تسبب تلك الكلمة الثقيلة الحرج -للوالدين- الذي يمنع السؤال عما يخص الحماية وتوعية الأبناء ضد التحرش، بل قد تمنع الآباء من الاقتراب من مثل هذه الموضوعات والمسميات -ثقيلة الوقع- مع الأبناء، لكن على كل حال، فتلك الكلمة -رغم ثقل وقعها- تفرض نفسها على واقعنا بما يستلزم وقفة لإعادة ترتيب الأوراق، ومن ثم إعداد العدة لحماية أبنائنا من ذلك الخطر.
ما هو التحرش الجنسي؟
يطلق مسمى "التحرش الجنسي" على كل إثارة يتعرض لها الطفل/ الطفلة عن عمد، وذلك بتعرضه للمشاهد الفاضحة أو الصور الجنسية أو العارية، أو غير ذلك من مثيرات كتعمد ملامسة أعضائه التناسلية أو حثه على لمس أعضاء شخص آخر أو تعليمه عادات سيئة -كالاستمناء مثلا- فضلا عن الاعتداء الجنسي المباشر في صوره المعروفة، الطبيعي منها والشاذ.
وبالتالي فحمايتنا لأطفالنا تبدأ من:
· - التثقيف الموجه والمعلومة الصحيحة وكلاهما لن يتم إلا في جو حميم من الصداقة مع الطفل/ الطفلة منذ أيامه الأولى، ومنحه الثقة بنفسه وبوالديه، وإشعاره بالأمان في أن يسأل ويعرف ويتطرق لكل الموضوعات مع والديه.
· - توعية الطفل/ الطفلة بضرورة أن يروي للوالدين كل غريب يتعرض له، مع تعويده على مسألة رواية أحداث يومه لأسرته بانتظام وبصورة يومية في مرح وسعادة على مائدة الطعام، هذا بخلاف الأوقات الخاصة التي يجب أن يخصصها الأب والأم كل على حدة لكل طفل منفردا ليتحدث كل منهما معه عن آماله وأحلامه ومخاوفه ومشاكله دون حواجز
· -إشعار الطفل/ الطفلة بالأمان التام في أن يروي تفاصيل أي موقف دون عقاب
· - محاولة إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل من سن صغيرة ويتطور فيها ويضيف إليها مع كل يوم يمر في حياته.
· - ملاحظة الطفل باستمرار -دون إشعاره بالرقابة الخانقة- ومتابعة ميوله في اللعب، وطريقة وأنواع لعبه، مع عدم السماح للخدم والسائقين بالانفراد به مطلقا، والسماح لهم بالتعامل معه تحت نظر الوالدين بعيدا عن الأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين، وحماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية أو مجلات أو أي مواد إعلامية غير مناسبة، مع غرس وازع رفض كل ما لا يحبه الله، واستخدام نعمه –كالعين مثلا – فيما يرضى فقط
مشاركة / إيمان سالم الفريدي و ساره عبدالله المقيل
نسعد بمشاركاتكم وطرح مقالاتكم وتفاعلكم
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفمن طرق وقاية الطفل من التحرش الجنسي عن طريق توعويته بضرورة اخبار والديه عن كافة الامور الغربية التي تحدق معه عندما يكون خارج المنزل , ومراقبة المواقغ الالكترونية والتاكد عن مدى مناسبة هذي المواقع مع عمره
ردحذفومن المضاعفات و الآثار الجسدية والنفسية للتحرش الجنسى نذكر منها :
ردحذف1)التوتر والقلق والمعاناة من الكوابيس و التبول الليلي , كما يمكن التسبب بصدمات نفسية التى بدورها تؤدي إلى إضطرابات.
2)ظهور العنف في سلوك الطفل أو التقوقع والإنسحاب عن المجتمع.
3)الشعور بالذنب الذي يسيطر على الطفل، وإتهامه لنفسه بعدم المقاومة.
4)ظهور التهابات الناشئة عن الاعتداء، التي لم تعالج في الوقت المناسب نتيجة الخوف والخجل .
5)في حالة الآطفال المراهقين قد يظهر عليهم الإكتئاب , ومشاكل تعليمية , وقد تراودهم أفكار عن الانتحار, او تعاطي المخدرات.
أشكركم على الطرح الرائع, قضية التحرش الجنسي للأطفال من القضايا المهمة والتي تهدد مستقبل أطفالنا, وتحتاج إلى تظافر الجهود لحلها, وإنطلاقاً من مبدأ الوقاية خير من العلاج, أعرض لكم بعض الطرق والوسائل التي تساعد على حماية الأطفال من التحرش الجنسي:
ردحذف1/ تثقيف وتوعية الأطفال بما يتناسب مع مستوياتهم العمرية, والإجابة على أسئلتهم حول هذا الموضوع حتى لا يبحثوا عن الإجابة من مصدر آخر.
2/ التفريق بين الأطفال عند النوم, إستناداً إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع).
3/ تقنيين استخدام الأطفال للأجهزة التقنية, ومتابعتهم عن بعد لكيفية استخدامهم لها.
4/ تدريب طفل على كيفية حماية نفسه.
5/ أن تتولى الأم مهمة تبدليل ملابس أطفالها ولا تترك المهمة للخدم.
دمتم بكل خير.
ندى الهزاع
تحدث مع طفلك عن التحرش الجنسي هذه ٨ أساليب للحديث معهم لقراءة المقال http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemp.aspx?articleid=345485&zoneid=492"
ردحذفرغم الصعوبة التي تواجه المهتمين بموضوع الإهمال من باحثين وغيرهم في تعريف الإهمال، إلا أنه في الغالب يقصد به التقصير في القيام بما يجب من سلوك كاستجابة تلبى احتياجات الطفل الضرورية ومن ذلك إهمال طعامه وشرابه ولباسه والعناية بصحته العامة، كذلك إهمال حاجته للاحتواء العاطفي، ومنح الحب والدفء والتدعيم الإيجابي ـ وحاجته للتعليم. وتعزى صعوبة تعريف الإهمال إلى تداخل السلوكيات التي تعبر عن درجته، مع السلوكيات التي تنتمي تحت أنواع أخرى من الإساءة كالإساءة النفسية والوجدانية.
ردحذفوتعريف إهمال الطفل هو أنه: هو الفشل في إمداد الطفل باحتياجاته الأساسية الجسمانية أو التعليمية أو العاطفية ومن ذلك عدم الإمداد الكافي بالطعام أو توفير المأوى المناسب أو الملابس أو الطرد من المنزل أو رفض تقديم الرعاية الطبية أو تأخيرها أو إهمال تسجيل الطفل في المرحلة الدراسية المناسبة لسن الطفل أو السماح للطفل بالهروب المتكرر من المدرسة أو التشاجر والنزاع مع الكبار في المنزل أمام الطفل. لهذا فإنه لا يمكن للطفل أن ينمو بشكل سليم في كافة مظاهر نموه المختلفة كالنمو الجسمي، والنمو العقلي، والنمو الاجتماعي، والنمو الانفعالي، وغيرها من مظاهر النمو المختلفة دون ان يتوفر له الاحتياجات الأساسية المشبعة لكل مرحلة، والمتمثلة بالمأكل والرعاية الطبية والحماية من الأخطار، ومنح الفرصة الكافية للتعليم والإمداد بالحب العاطفي، غيرها من الاحتياجات الضرورية.
ومن خلال التعريفات والتصنيفات السابقة لأشكال أو أنماط الإساءة يتضح أنها متداخلة ومتشابكة وإلى حد كبير. فحين يتعرض الطفل لضرب ـ إساءة جسمية ـ فإن أثرها ليس جسدياً فحسب بل إنها ستترك أثراً نفسياً، قد يكون وقعة أشد من مجرد التألم جسدياً.
طرح جميل وموضوع اكثر من رائع يلامس إحدى أكبر المشاكل الإجتماعية وتعتبر من أكثر المشاكل تجاهلاً وإخفاءً عن المجتمع لما يتبعها من مشاكل نفسية لكل الأطراف والمقصود بة الأطفال خاصة والأهل بصفة عامة , ولكننا لكي نكون أكثر إصلاحاً ومعالجةً لهذه المشكلة يجب أن نركز أيضاً على الجانب الأخر من المشكلة وهي أهل الطفل , فعلينا أيضاً العمل على توعيتهم التوعية الصحيحة لتقبل مثل هذه الأمور من المشاكل في حالة حدوثها لاسمح الله لإن ردة الفعل الشديدة في مثل هذه الحالة كلها تشير بأصابع الإتهام للطفل نفسة وترتد الملامة علية تماماً بحجة انه لم يتصرف او لم يستغيث أصلاً, وهذا من وجهة نظر انه يزيد الحاله الانطوائية لدى الطفل وتتبعة حالات نفسية متفاقمة , فالإهتمام بنشر ثقافة الإحتواء والتصرف وتدارك المشكلة قبل حدوثها قد يكون لها الأثر الكبير في الحد من هذه الضاهرة .
ردحذفشكرا للجميع لتفاعلهم وشكرا لك استاذ محمد لتعليقك وتأيدك الرائع
ردحذفمن طرق العلاج ايضا تحرير الطفل من الشعور بالذنب لانه لم يكن له سسبا فيها وعدم تكرار الموضوع لتذكيره بما حصل , ولابد التعامل معاه بشكل عادي لتقوية شخصيته وان لا يؤثر ماحدث عليه في المستقبل
ردحذفبقلم /د.أحمد البار .
ردحذفكيف يطلب الأطفال المساعدة؟ (2)
في المقال السابق تمت الإشارة إلى العوامل التي تجعل الطفل المساء إليه يخفي الإساءة وتم تضمين ببعض التوجيهات والإرشادات للمربين والقائمين على رعاية الطفل, وفي المقالة الحالية والتي تعد هامة لكل أب وأم ومربي ومختص في علاج اضطرابات الطفولة, خاصة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين العاملون في مجال الحماية من العنف والإيذاء في المؤسسات الصحية والاجتماعية إضافة للمهنيين في المؤسسات التعليمية, فإن طلب المساعدة خاصة من الإساءة الجنسية تختلف صور التعبير عنها. فالطفل عادة لا يستطيع التعبير عما يضايقه أو يخيفه كالكبار. إذ إن البالغين عادة يستطيعون وصف ما حدث ويحدث من عنف داخل أسرهم ولكن بالنسبة للأطفال يجدون صعوبة في وصف شعورهم بكلمات...وكبديل...تظهر عليهم بعض التصرفات بدل الكلام. فالغضب...القلق...البكاء...قد تكون رسائل للتعبير وطلب المساعدة ولفت الانتباه إلى أن أمر ما وقع ويحتاج لمعالجة. وتتأكد صور التعبير من هذا النوع في حال الأسر التي لا يتمتع أفرادها بجو صحي يشعرهم بالأمان وحرية التعبير كتلك الأسر التي تميل لعدم تصديق الطفل أو توبيخه وتهديده.
وبطبيعة الحال تختلف صور التعبير لدى الأطفال باختلاف العنف أو الإساءة, وغالبا ما تكون الإساءة الجنسية من الإساءات التي يصعب على كثير من الأطفال التعبير عنها طلبا للمساعدة. فنجد صور التعبير تختلف وفقا لاختلاف المرحلة العمرية للطفل.
فالطفل الرضيع على سبيل المثال, لا يستطيع إخبار ذويه عما حدث معه, ولكن قد يعبر عن ذلك بصور متعدده تظهر سلوكيات وتصرفات لم تكن معروفه من قبل منها:
- اضطراب في النوم
- يخلد للنوم كثيرا بحيث يتم إيقاظه لإطعامه
- أو عدم النوم بطريقة مريحة معظم الوقت فتجده يتقلب أو يكثر من الحركة أو يظهر أصوات تدل على عدم شعوره بالراحه.
- اضطراب الطعام (يرغب في الأكل بصورة دائمة...أو يجد صعوبة في أن يأكل)
- الاستمرار في البكاء
- عدم قدرة ذوه في جعله يكون مرتاح
- من السهل ترويعه
- يبكي لسماع بكاء أطفال
وقد تظهر بعض التصرفات على الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة (سنتين إلى ست سنوات) والتي لم تكن معروفه عنه من قبل مثل:
- شكواه من ألم حاد في البطن....صداع
- غثيان
- ربو
- من الصعب أن يذهب للسرير
- صعب تهدئته وجعله يشعر بارتياح
- يخيم عليهم الحزن بوجه عام
- لا يعرف كيف يستمتع ويلعب
أما الطفل في المرحلة الابتدائية (6-12 سنة) فقد يعبر عن الإساءة الجنسية التي تعرض لها بأحد أو بعض الصور التالية:
- مشكلات دراسية كعدم التركيز, صعوبة في التعلم
- مخاوف مرتبطة بالمدرسة
- مشكلات مع الأقران
- قلما يشارك الآخرين
- سلوك متهور ينتج عنه كثرة التعرض لإصابات
- يتكلم باستمرار عن الخوف
- يجد صعوبة في ترك والديه
- أو أن يتركه والديه
- أو خوف مفرط من والديه
- سلوك طفولي مثل التبول في الفراش, مص الأصبع
- سلوك عدواني
- يتصرف بوحشية مع الأطفال الذين يصغرونه أو الحيوانات
- قلق وتيقظ دائم كما لو أن شي غير سار سيحدث
وتستمر صور التعبير للأطفال في سن المراهقة (المرحلة المتوسطة والثانوية) فتظهرعليهم بعض التصرفات مثل:
- تحطيم الممتلكات
- التسرب الدراسي
- سلوك العنف
- الهروب
- تعاطي المخدرات
- الحديث عن الانتحار
- أحلام مزعجة
- يخفي سلاح معه بدافع الانتقام أو حماية الذات
- اكتئاب (ليس له أصدقاء ولا يشارك في الأنشطة الخارجية)
كل ذلك يؤكد على أهمية التدخل المبكر واستخدام مهارة ملاحظة ما إذا طرأ أي عارض على سلوك الطفل أو نفسيته, بدل من التغافل واعتبار ذلك من الصدف, خاصة لو استمر الأمر لفترة. والأهم من ذلك, على الأبوين والمربين في المجال التعليمي الحرص على كسب ثقة الطفل والتقرب منه وجعله يشعر دوما بأنهم الملاذ الامن له, لأن الفشل في التعامل مع هذه المشاعر ومعالجتها في حينها أو معالجتها بصورة خاطئة من شأنها أن تدفع الطفل لكبتها ومن ثم التأثير على تكوينه النفسي وتشكيل شخصيته مستقبلا. فالتدخل السريع والمبكر دوما هو الأفضل, والحالات التي لم يتم التدخل معها بطريقة صحيحة أيضا تحتاج لعلاج ودعم وهو ما سيكون موضوع المقالة الثالثة.
نعم دكتور أحمد إن إحساس الطفل بالأمان والثقة بوالديه والمربين في المجال التعليمي يجعله يطلعهم على كل مايواجهه.. نشكر لك مشاركتك وتفاعلك ونترقب المقال الثالث
حذفهمسة لكل ام
ردحذف
ازرعي في ابنائك الثقة و المكاشفة ليكون ذلك دافعا
لهم للتعبير بما يحدث لهم بعيدا عن الخوف والعواقب
التي تسيطر عليهم ...
اجيبي اطفالك عن اسئلتهم المحرجة بالقليل مما يناسب اعمارهم وهيئ من فوق تسع سنوات
للتغيرات الجسمية والنفسية وليكن فخورا بانضمامه
لعالم الكبار
مشاركة لنا البتال
الدلائل النفسية:
ردحذفتذكر عدة دراسات أن هناك عدة عوامل أخرى قد تؤثر أثناء مرحلة نمو الطفل؛ بحيث ينجذب الطفل شيئا فشيئا إلى الشذوذ الجنسي -كما يقول العلماء- من ضمنها تعرض الطفل لاعتداء جنسي؛ ففي بحث للعالم الأمريكي "جريجوري ديكسون" عام 1996 ظهر أن 49% من الشواذ جنسيا الذين تناولهم البحث قد حدث لهم نوع من أنواع الاعتداء الجنسي أثناء مرحلة الطفولة!.
مشاركة لنا البتال
ومن أهم أسباب تفشى التحرش الجنسي لدى الأبناء قد يعود إلى:
ردحذف1ضعف الوازع الديني لدى الأسرة والأبناء وقلة الوعي الاجتماعي والأسرى.
2انعدام التربية المنزلية الصحيحة.
3القسوة والغلظة عند الأبوين والخوف منهما.
4فساد الأبوين أو أحدهما.
5انشغال الأم عن أبنائها عامة وخاصة في وقت المناسبات والزيارات.
6وجود الخدم المنحرفين أخلاقياً من سائقين وخادمات.
7تعرض أحد الأبناء للاغتصاب قد ينقله بكل بساطة إلى باقي الأسرة أو في الأقارب.
8وجود القنوات الجنسية وأفلام الجنس والصور الجنسية في متناوله.
9إتاحة الفرصة للأبناء بأن يمشون مع من هم أكبر منهم سنا.
10إدمان المخدرات والمسكرات.
11نوم الأبناء مع الضيوف لضيق البيت وغيره خاصة في الأجازات والمناسبات.
12نوم الزوجين وممارسة حياتهم مع أبنائهم في الغرفة بدعوى أنهم مازالوا صغارا.
13قضية الإعجاب وتطوراتها السلبية.
14الخلوة للغرباء مع الأبناء.
15عدم الرقابة المدرسية في جميع المراحل.
16عدم التفريق في المضاجع حتى بين الأخوان والأخوات.
17الإهمال فيمن اكتشف الأمرة وعدم المسارعة في علاجه وتقويم سلوكه.
18التهاون في لبس الضيق والشفاف والقصير للأبناء.
19التهاون في عدم تقويم الميوعة لدى الأبناء.
20التهاون في الاختلاط وعدم مراقبته ومنعه.
21عدم السماح بخلوة الشباب مع الشابات المحارم وخاصة المحارم.
مشاركة لنا البتال
أهم أسباب اللعب الجنسي:
ردحذف1.حب الاستكشاف من قبل الطفل.
2.الفراغ القاتل الذي يمر به الطفل ومن كثرة الملل وفي غفلة الأم يلعب مرة في عضوه التناسلي ثم يكررها لتصبح في النهاية متعة وعادة.
3.تقليد الكبار مثل الوالدين أو الأقارب أو الأصدقاء.
4.تعرض الطفل للتحرش الجنسي مما يدفعه لتطبيقه على غيره من الأطفال.
أهم طرق العلاج:
1.العلاج النفسي (المعرفي السلوكي):
وهذا يحتاج لجلسات خاصة مع معالج سلوكي يوصل المعلومة للطفل بطريقة عملية محسوسة ومبسطة قريبة من ذهنه.
2.المواجهة:
يقوم الوالدين بمواجهة الطفل ويضعا له حدوداً وضوابطاً للعب الجنسي، وذلك بعد أن يشرحوا له باختصار شديد مخاطر هذا اللعب عليه وعلى العائلة وسمعتها. وأن يوجهوا له كلاما يشعره بأنهم متضايقون من فعلك مثل: (لا أريدك أن تفعل ذلك ثانية على الإطلاق).
3.تشجيع النشاطات البديلة:
كأن نقول له مثلا هل تستطيع أن تلعب هذه اللعبة (الجنسية) أمام الناس عموماً، طبعا سيقول: لا. ثم نقول له:إذن عزيزي دعني أعلمك لعبة أخرى أمتع وأفضل منها. ثم لا ننسى أن نشجعه على الأنشطة التي تعبئ وقته وتشغل فكره عن اللعب الجنسي.
4.الإشراف:
لا تدع الأطفال يلعبون وحدهم في غرفة مغلقة لمدة طويلة دون أن تطل عليهم بين الفينة والأخرى لترى ماذا يفعلون.
5.التربية الجنسية للأطفال:
وأقصد به أن نحاور الطفل ونجيب على كل أسئلته المتعلقة بالجنس مع مراعاة عمره وعقلهن مع الاختصار بالمعلومات مثل: (العورة وحدودها على على أخته وأخيه-الطهارة- الحدود في التعامل مع غيره من الأولاد أو البنات من ناحية اللمس او الحضن وغيره..).
6.النموذج الوالدي:
لا تدع الطفل يرى نشاطاتك الجنسية فهم لا يستوعبون الحدود والضوابط الأخلاقية للسلوك الجنسي الخاص بالكبار. لذلك تقول إحدى الدراسات اليابانية أن الطفل يخزن في دماغه الأصوات والصور من سن 14يوم. فلننتبه من ذلك إخواني الكرام.
أطفالنا أمل الغد ودعامة الأمة مستقبلها الناهض وأحلامها القادمة .
ردحذفرعايتهم والاهتمام بهم دلالة واضحة على وعي المجتمع وسعة إدراكه لأهمية رعاية هذه الشريحة لحساسيتها والذي يتركز في توفير الأمن العاطفي والهدوء النفسي , ومن هنا وجب الاعتراف بأن نسبة عالية من هذه الفئة الغالية تتعرض لابتزاز وحشي لعواطفها ومشاعرها وذلك بالاعتداء والتحرش الجنس .
وعلينا ألا نتعامى أو نتجاهل استشراءها كجريمة أخلاقية بمجتمعاتنا العربية بل لابد من مواجهتها كواقع وإن كان مؤلماً وقاسياً يتعرض له أبنائنا وفلذات أكبادنا وأن نجتهد بإيقاف هذا النزف من خلال توعية الأسرة بكل أفرادها بخطورة الأمر وأكثر من يتأثر نفسياً هن الفتيات الصغيرات فهناك من تعزف عن الزواج عند كبرها و تكره الرجال فأي قلوب هذه التي تهتك أجساد الصغار من غير ذنب لهم
نسأل الله أن يحفظ أبناء و بنات المسلمين من كل سوء و نقول لمن تعرضوا للتحرش إن الله يمهل و لا يهمل فلا تقنطوا من رحمة الله
بقلم د.أحمد البار
ردحذفلماذا يخفي الأطفال تعرضهم للإساءة؟ (1)
إساءة معاملة الأطفال من المشكلات القديمة الحديثة, فهي قديمة بقدم المجتمعات ووجود الإنسان, وحديثه من حيث تسليط الضوء عليها والاهتمام بها على المستوى الرسمي والمجتمعي. فمجتمع مثل المملكة العربية السعودية كغيره من المجتمعات تأثر بمشكلة العنف الأسري بشكل عام وإساءة معاملة الأطفال على وجه التحديد, والصحف تطالعنا بشكل مستمر عن حالات اعتداء وإساءة لأطفال في عمر الزهور, الأمر الذي ساهم في ولادة مؤسسات رسمية وغير رسمية هدفها حماية الطفل, إيمانا أن سلامة الصحة النفسية للطفل وشعوره بالأمان مرتبط بدرجة كبيرة بتشكيل شخصيته مستقبلا. ومما زاد الأمر تعقيدا صدور الإساءة من ذوي الطفل الذين وكل لهم رعايته وحمايته.
من يتم الإساءة لهم؟
بطبيعة الحال ليس هناك إجابة محددة لسؤال كهذا غير إن بعض الدراسات أشارت إلى إن الأطفال الذين لديهم سلوكيات معينه, أو مشكلات صحية كالإعاقة والأمراض المزمنة, والأطفال الذين يعيشون في أسر مفككه أو أسرتعاني من ظروف اقتصادية سيئة أو يكون أحد أفراد الأسرة (خاصة أحد الأبوين) مدمن أو مريض بمرض نفسي يكونون أكثر عرضة للإهمال والإساءة من غيرهم. كما إن الأطفال المودعين في المؤسسات الإيوائية أكثر عرضة للإيذاء من غيرهم. وفي حال تصنيف نوع الإساءة: جسدية, نفسية, جنسية أو إهمال, فإن الإناث بنسبة 58: 42 في المائة أكثر عرضة للإساءة الجنسية من الذكور, في حين الذكور أكثر عرضة من الإناث للتعرض للإساءة الجسدية. كما إن الأطفال من أسر فقيرة في أحد الدراسات الأمريكية 16 مره أكثر عرضة من غيرهم من الأطفال للتعرض للعنف, وإن الإساءة الجنسية تكثر بين ذوي الدخل المحدود 18 مره مقارنة بغيرهم من الأسر. وكشفت بعض التقاريرفي بعض المجتمعات الغربية أن الأم أكثر احتمالية في الأعتداء على الأطفال الصغار وفي إهمالهم, في حين تم ربط العديد من الاعتداءات الجنسية بالأب, ووجد أن الاباء الأصغر سنا يقع منهم العنف والإساءة ضد أطفالهم أكثر من الاباء الذين وصلوا مرحلة من النضج والاستقرار النفسي والعاطفي.
ومما لا شك فيه, أن هناك تأثير على المدى القصير والمدى الطويل على الطفل المعنَف ليس المجال لسرد هذه الأثار التي تتطلب تدخل علاجي من قبل مختصين, ولكن السؤال الذي يطرح نفسه:
لماذا يخفي الأطفال تعرضهم للإساءة؟
يلجأ كثير من الأطفال لإخفاء الاعتداء أو الإساءة عليهم لخوفهم من ردة فعل الأسرة, خاصة عندما يتعلق الأمر بالإساءة الجنسية. فعدم تصديق الطفل أو تخويفه وتهديده يجعله يخفي تعرضه للإساءة, الأمر الذي يؤكد على أهمية توعية الأسر بأهمية احتواء أطفالهم وتصديقهم والاستماع لهم, فهم الملاذ الامن في مثل هذه الظروف. كما إن بعض المعتدين يستخدمون التهديد والإكراه أو الرشوه مما يجعل الطفل يخشى من التحدث عن الإساءة مما يؤكد أهمية أن تكون علاقة الأسرة خاصة الأبوين بالطفل قائمة على الثقة وشعور الطفل بالأمان, لأن هناك العديد من الحالات التي تعاني بسبب استمرارية الأعتداء عليهم بسبب خوفهم من "كسر دائرة الصمت", وهي ما يجعل المعتدي يستمر في ممارسته للعنف أو الإساءة. كما إن درجة علاقة المعتدي بالطفل تعد عامل اخر يجعل الطفل في كثير من الأحيان يخفي ما تعرض له من إساءة وذلك إما لتشوش الطفل وعدم قدرته على فهم ماذا يحدث معه أو لخشيته من تفاقم المشكلة وإحداث ضرر على المعتدي والذي قد يكون فرد من أفراد أسرته وذلك لقربه من المعتدي أو لممارسة بعض الضغوط من قبل أفراد الأسرة, كالأم مثلا, لعدم البوح بذلك.
وفي المقال التالي سوف يتم التطرق لموضوع: كيف يطلب الأطفال المساعدة؟
ردحذفتحرش الخدم بالأطفال قنبلة يصنعها إهمال الآباء !؟
«تحرش الخدم بالأطفال» مشكلة إذا ظهرت استنفرت الجهات المسؤولة كافة لإيقاف خطرها، والحد من انتشارها، لأنها تعني ببساطة أن «الخطر يجيء من داخل البيت»، وهو خطر يتحرك بحرية تحت مسمى وظيفته أو وظيفتها، فالخدم جزء من تركيبة البيوت الخليجية، وعندما يصبح هذا الجزء أو بعضه مصدر «التحرش بالأطفال» تقرع أجراس الخطر، وتتوحد النوايا والأفعال للتصدي له، وهي مسألة تحتاج إلى توعية أولياء الأمور بالدرجة الأولى وتكاتف الجهات والمؤسسات الإعلامية والاجتماعية والأمنية لحماية الأطفال قبل أن يعتدي عليهم ضعفاء النفوس.
أن مشكلة العنف والتحرش الجنسي ليست مقتصرة على فئة أو طبقة معينة، بل تطال كل المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء، وقال إن الأطفال خصوصاً يتعرضون للتحرش من قبل من يتولون رعايتهم دون رقابة كالمربية والسائق والخدم، أو من أطفال الجيران والأقارب، وتتفاوت المشكلة فيي المجتمع الخليجي ولكنها في الأغلب لا تتعدى الأفعال البسيطة التي لا ترتقي إلى مستوى الاغتصاب أو اللواط بالإكراه. للتحرش صور عديدة كأن تعمد الخادمة إلى ملامسة أماكن حساسة بجسم الطفل، أو إجباره على لمس أماكن حساسة لشخص آخر، أو تعليمه عادات سيئة، إضافة إلى الاعتداء الجنسي المباشر في صوره المعروفة الذي عادة يبدأ بالتحرشات البسيطة ويؤثر سلباً في الطفل أو الطفلة بصور مختلفة في مراحل حياتهم.
ردحذفيقدم الدكتور يوسف شراب مجموعة من النصائح لأولياءالأمور لحماية الأطفال من تحرش الخدم:
أولاً: لا بد من وجود ضوابط للتعامل مع الخدم، ولكوننا ننتمي إلى مجتمع عربي ومسلم لا بد من وجود الرحمة والرأفة في تعاملاتنا معهم، وديننا الحنيف وصانا بأن نطعمهم مما نأكل وألا نتعالى عليهم، كما يجب تجنب استخدام أسلوب العقاب الصارم وعدم شتمهم، ويجب أن يدركوا أنهم بشر ولديهم طاقات محدودة، كما أن لديهم حقوقاً في الراحة وحقاً في أخذ الأجر كاملاً دون تأخير.
ثانياً: على أولياء الأمور توعية أطفالهم ببعض الضوابط، كأن نعرفهم بأن أجسادهم ملك لهم، ولا يجوز لأحد لمس المناطق المحظورة، وغيرها.
ثالثاً: قبل استقدام الخادمة للمنزل، على أولياء الأمور أن يقدموا النصائح والتوجيهات لأطفالهم بأن هناك شخصاً غريباً وعلينا الالتزام بالآداب العامة.
رابعاً: عدم ترك الأطفال فترة طويلة مع الخادمة.
خامساً: مراقبة الخادمة بشكل مستمر خصوصاً فيما يتعلق بكيفية تعاملها مع الأطفال.
سادساً: عدم الاعتماد بشكل كامل على الخادمة فيما يتعلق بأمور تربية الأطفال
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفكيف لي أن أعرفَ أنَّ لدَي ابنًا قد تعرَّض لتحرُّش جنسي؟!
ردحذفلا بدَّ من معرفة خصائص النمو الجنسي الطبيعي عند الطفل، قبل الخوض في علامات التحرُّش الجنسي؛ كيلا يَختلط الأمر بين السلوك السَّوي والسلوك غير السَّوي، وهذه الخصائص تَختلف بحسب المراحل العُمرية للطفل:
خصائص النمو الجنسي للطفل من عمر ثلاث إلى أربع سنوات:
1- السؤال عن كيفيَّة مَجيء الأطفال؟ ومن أين؟!
2- البَدء باستكشاف أجسامهم وأجسام الآخرين من حولهم، فيَكثر بينهم لعبُ الأدوار الاجتماعيَّة؛ كدور "الأب"، ودور "الأم"، أو دور "الطبيب".
3- البَدء بملاحظة اختلاف الفروق بين جسده وأجساد الراشدين.
4- بحلول السنة الرابعة تتعلَّق البنت بأبيها، ويتعلَّق الولد بأُمِّه.
5- تَكرار مَسِّ الفَرْج، خصوصًا عند شعور الطفل بالتَّعب، أو الاسْتياء.
خصائص النمو الجنسي للطفل من عمر خمس إلى سبع سنوات:
1- اكْتِساب بعض الأفكار الجنسيَّة من أطفال العائلة الذين اكْتَسَبوا هذه المعرفة من غيرهم.
2- استعمال كلمات فاحشة مُتَعَلَّمة، لا يَفهمون معانيها؛ لاختبار ردَّة فِعْل الوالدين.
3- فَهْم الفرق بين الذَّكر والأنثى، مع الاعتزاز بجنْسه.
4- ظهور رغبة الزواج من أحد الوالدين: الأب أو الأم.
5- عودة مَيْل البنت إلى أُمِّها، ومَيْل الولد إلى أبيه.
6- الحاجة إلى الخصوصيَّة في الحمَّام، وأثناء ارتداء الملابس.
يتبع ..
تـابع ..
ردحذفثمَّة علامات يُمكن للوالدين التعرُّف من خلالها على سلوك الطفل المُعْتَدى عليه جنسيًّا؛ من ذلك:
أولاً: العلامات الجسميَّة:
1- صعوبة المشي أو الجلوس.
2- اللباس الداخلي مُدمى أو مُمزَّق، أو مُلَوَّث بالبراز.
3- النزيف أو التورُّم، أو أثر الكَدْم في المنطقة التناسليَّة.
4- الألَم أو الحكَّة في المنطقة التناسليَّة.
5- التبوُل المُتَكرِّر، أو عَدْوى الخميرة.
6- العدوى المنقولة جنسيًّا.
ثانيًا: العلامات السلوكيَّة:
1- المعرفة الجنسيَّة المُبكِّرة، السلوك الجنسي غير اللائق.
2- الكوابيس أو التبوُّل اللاإرادي في الفراش ليلاً.
3- تغييرات كبيرة في الوزن والشهيَّة.
4- محاولات الانتحار، وسلوك إيذاء الذات عند المُراهقين.
5- الشعور بالخوف عندما يَقترب أحدٌ منهم، أو أثناء الفحص السريري في المستشفى.
6- الانكماش بعيدًا، أو الهرب الدائم.
7- الحماية المُفرطة للأشقَّاء الأصغر سنًّا.
8- اضطراب ما بعد الصَّدمة.
ثالثًا: ردود الأفعال المشتركة:
1- الانسحاب.
2- الاكتئاب.
3- اضطرابات النوم والأكل.
4- إيذاء الذات.
5- الرهاب.
6- الأعراض المرضيَّة النفس جسدية: (آلام المعدة، الصُّداع).
7- المشكلات الدراسيَّة: (كثرة الغياب، انخفاض الدرجات).
8- تدنِّي مستوى النظافة الشخصيَّة، أو فَرْط الاستحمام.
9- الشعور بالقلق.
10- الشعور بالذنب.
11- النكوص: (مص الإبهام).
أسباب انتشار الشذوذ يقول الأستاذ ثامر الصيخان الكاتب الصحفي بجريدة الحياة في تصريحات لشبكة إسلام أون.نت: بشكل عام هناك من يقول إن الشذوذ سببه وراثي، وثانٍ يقول إنه تربوي وثالث يقول إنه متعلق باقتناع الشاذ بالمنطق الذي يقول إنه لا يستطيع تفهم مشاعرك ورغباتك إلا بني جنسك، ورابع يقول إن المشكلة في رغبة الشاذ بلفت الانتباه وخوض الصعب وما إلى ذلك، وهناك قول خامس أختلف معه قليلا وهو أن الشخص المحروم جنسيا يلجأ إلى الشذوذ، فبرأيي أن المحروم يجب أن يحمل أحد العوامل الأربعة السابقة الذكر حتى يتحول إلى شاذ، أما صفة الحرمان فلا نستطيع اعتبارها سببا رئيسيا للمشكلة، ويشير "الصيخان" إلى أن أكثر حالات الشذوذ في المملكة تندرج تحت الأسباب الأربعة السالفة الذكر.
ردحذفويعرب الصيخان عن رفضه للرأي القائل بأن الشذوذ يكثر في المجتمعات الخليجية بسبب انعدام الاختلاط بالجنس الآخر، مشيرا إلى أن أكثر نسبة شذوذ في العالم تقع في دول يتعدى الأمر عندها من الاختلاط إلى "افعل ما يحلو لك" مع الجنس الآخر ومع ذلك فالشذوذ لديهم أكثر.
ويحذر الصيخان من أن وسائل التعبير الجديدة عن الشذوذ باتت تصنف تحت بند "الموضة"، مشيرا إلى أن الشاذ في الماضي يخشى أن يبدي شذوذه خشية سطوة المجتمع، وحيث إن المجتمع في تلك الأيام يرفض اللباس الناعم للرجل والخشن للمرأة فتجد أن الشاذين أعدادهم قليلة وتجمعاتهم أقل.. الآن وبفضل الموضة أصبحنا لا نفرق بين الشاذ والأنيق.
فيما يلي نماذج مباشرة وعملية لتثقيف أطفالنا جنسيا بما يلائم أعمارهم ويحميهم من التحرش:
ردحذفالأطفال من عمر 2-5:
أنسب ما يجب أن يتعلمه الطفل في هذا العمر أمران:
1-الفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية.
2-خصوصية أجزاء جسمه، واختلافها عن بعضها البعض.
فنعلم الطفل ما يلي:
والتحدث مع الطفل/ الطفلة في هذا الموضوع يجب أن يبدو تلقائيا فهذا أمر مهم بالنسبة للتربية الجنسية للطفل بشكل عام ثم يتم لفت نظره بشكل غير مباشر إلى أن أعضاءه التناسلية هي من أجزاء جسمه التي يملكها وحده، وينبغي أن يحرص جدا على النظافة في التعامل معها.
* اللمسة الصحية: هي ما لا يسبب أمراضا أو آلاما، وهي ما يمكن أن يحدث من (ماما) أثناء تغيير الملابس مثلا، أو من (بابا) عندما يصافح ويسلم ويقبل عندما يعود من العمل، أو من الأقارب حين يصافحوننا ويحيوننا، ويكون اللمس الصحي لليدين والكتفين والذراعين، وبصورة سريعة ودون الحاجة لكشف أي جزء من الجسم أو رفع الملابس عنه.
اللمسة غير الصحية: هي ما تسبب نقل الأمراض بسبب عدم الالتزام بالقواعد الصحية أو بشروط اللمسة الصحية التي أشرنا إليها.
* الأبناء من عمر 6-12
يتطور أسلوب توعية الأبناء للوقاية من التحرش في هذا العمر عن سنواته الأولى، وفضلا عن توعيته بضرورة أن يستغيث وأن يحكي لوالديه عن أي محاولات أو تصرفات غير طبيعية يحاول أحد فعلها معه، وفضلا عن توعيته بخصوصية أجزاء جسمه -يمكن التطرق إلى الحديث عن الحلال والحرام وما يحبه الله تعالى وما يبغضه، ونعم الله التي خلقها لعباده والتي يجب أن يستفيدوا بها لمصلحتهم وألا يؤذوا أنفسهم .
تحدث مع أطفالك حول التحرش الجنسي ،د/جاسم المطوع
ردحذفماهي المبادىء الأساسيه للحماية الذاتيه ؟
ردحذف1-وعي الأطفال بما يتعلق باللمس: يجب على الأطفال معرفة متى وكيف يمكن للأخرين ان يقوموبلمسهم ومتى
وكيف يمكنهم هم أنفسهم أن يقومو بلمس الأخرين
2-علم الأطفال متى يقولون "لا" للبالغين : ينبغي تدريب الأطفال على أن يكونو مهذبين ومطيعين للكبار ولكن يجب أن
يدركوا بأنهم يستطيعون أن يقولو "لا" لأي شخص بالغ عندما يشعرون بالحاجه لحماية أنفسهم من موقف غير مريح
3-علم الأطفال أن يثقو بمشاعرهم : الأطفال لديهم حس طبيعي بالأشياء عندما تكون غير سليمه ويجب أن يتعلمو كيفية الوثوق في مشاعرهم سواء كانت جيده أم سيئه أم مشوشه
4-إفهام الأطفال بأن أجسامهم هي ملك لهم : الأطفال يتعلمون بسرعة كلمة"هذا الشيء يخصني","هذا الشيء ملكي","هذا الشيء لي نا", وبالتالي علينا تعليمهم منذ عمر مبكر أن يقرروا متى يسمحو للأخرين بلمسهم ومن الذي سيقوم بلمسهم.
5-تعليم الأطفال الابتعاد عن الموقف الغير مريح : يجب تعليم الأطفال كيفية إبعاد أنفسهم بأقصى سرعه عن أي شخص يشعرهم بالتهديد وعدم الإرتياح
6-توعية الأطفال عن الأسرار الغير مناسبة: معضم الإساءات الجنسيه تعتمد على إقناع الطفل,تهديده , أو إكراهه للقيام بسلوكيات جنسيه غير مناسبه وذلك في سبيل عدم إخبار أي شخص باإساءة التي تعرض لها, وبالتالي يجب تعليم الأطفال ضرورة الإفصاح عن الأسرار التي تهددهم وتؤذيهم
7-توعية الأطفال بالأشخاص الداعمين لهم : يجب إقناع الأطفال بأن البالغين سوف يبادرون فورا لحمايتهم في حال تعرضهم لأذى , وتوعيتهم بالأشخاص الذي يمكن أن يلجئو إليهم عندما يتم لمسهم بطرق غير مناسبة, وإقناعهم ان عليهم الاستمرار بإخبار البالغين إلى أن تتم مساعدتهم
ماذا أفعل إذا تعرض ابني للإساءة:
ردحذفصدق طفلك واستجب له بهدوء
اكد على طفلك بأنه لا ذنب له فيما حدث له وليس خطأه
أخبره بأنك سعيد لأنه أبلغك
قم بطمأنة وتهدئة الطفل
قم بإبلاغ الجهات المختصه ليتلقى طفلك المساعده اللازمه
ولعل أيضا من أهم أسباب التحرش الجنسي انتشار القنوات الفضائية والانفتاح على العالم الآخر الذي يحمل قيما وعادات وتقاليد مختلفة عن قيمنا المجتمعية الأصيلة، ويفتح أذهان الأطفال والكبار على أشياء غريبة لم يكونوا يعرفونها من قبل (أي نشر ثقافة الرذيلة)، والجوال (البلوتوث) يعد أحد أهم الأجهزة الاتصالية المتطورة التي ساهمت بشكل كبير في تبادل الثقافات الجنسية بين الشباب وبعضهم البعض عن طريق إرسال الصور الجنسية والمواقف الجنسية المختلفة لبعضهم البعض سواء بين الذكور وبعضهم أو الإناث وبعضهم (أي نشر ثقافة قلة الحياء والعهر .(
ردحذفويشير الرميح إلى أن أهم الآثار النفسية والاجتماعية لمشكلة الشذوذ هي حدوث خلل في القيم والتقاليد المجتمعية الأصيلة، وكذلك الخلل في المعايير، فضلاً عن أن شكل وطبيعة الأسرة ستختلف، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة نسبة العنوسة وانتشار الجرائم الشاذة، وانتشار الفاحشة والمنكر، وزيادة الجرائم الانحرافية وإدمان الخمور والمخدرات، وهذا بشكل عام سيعوق حركة التقدم والتنمية والإنتاج في المجتمع، وسيؤدي إلى التخلف لمجتمعنا الأصيل.
تعريف للتحرش الجنسي :
ردحذفهو فعل جنسي خادش للحياء يصدر من شخص ضد شخص أخر دون إرادة من الموجه إليه الفعل
عناصر التحرش الجنسي
الفعل الجنسي الخادش للحياء سواء باللفظ أو بالفعل
صادر الفعل من طرف أول فاعل بإرادته المنفردة دون تشجيع من الطرف الثاني
صادر ضد طرف أخر دون أراده منه وقد تصاحبه المفاجأة حتى لا يستطيع اخذ مبادرة بالاحتراز من فعل الطرف الأول
عدم رضا الطرف المفعول به سواء قبل الفعل أو بعده
مظاهر التحرش الجنسي
ردحذفتحرش جنسي بالفظ : مثل إصدار أقوال فاحشة أو ألفاظ تدعوا لممارسة الفحشاء أو ألفاظ واصفة بطريقة مبتذلة ومسيئة لأعضاء جنسية للطرف المفعول به
تحرش جنسي باللمس : مثل الاحتكاك الجسدي والمداعبة الجنسية بالمس باستخدام اليد او الجسم كله ضد أماكن حساسة وجنسية بالطرف المرتكب ضده الفعل
تمييز التحرش الجنسي عن غيره :
التحرش الجنسي والاغتصاب:
التحرش يقتصر علي مجموعة من الأفعال والأقوال دون ممارسة الفعل الكامل أو محاولة المواقعة فهما يتفقان في الإرادة المنفردة للفاعل وغياب إرادة المرتكب ضده الفعل الإكراه المفاجأة التغييب
التحرش الجنسي والمغازلة:
أهم فارق بينهم هو وجود إرادتين متماثلتين فقد تكون اصدر الطرف الأخر مؤشرات تعطي الانطباع بالرغبة في المغازلة أو يصدر منه ما يعني قبوله لما صدر ضده من أفعال
وغالبا ما تختفي عن المغازلة الحس الجنسي ودائما تكون عن تمييز لشخص محدد
القبول التمييز المؤشرات
أسباب الظاهرة
ردحذفالكبت الجنسي هو المتهم الرئيسي في ظاهرة التحرش الجنسي ولكن ما هو مفجر هذا الكبت الجنسي انتشار الأفلام الإباحية وسهولة الحصول عليها في ظل التطور التكنولوجي سواء بتبادلها علي التلفون المحمول أو الحصول عليها من مواقع الانترنت دون فرصة تفريغ للشحنات الجنسية الناتجة عن الإثارة من رؤية الأفلام الإباحية وان الظاهرة يغلب عليها الشباب صغير السن تحت سن 18 عام فغياب مقومات الضمير والتحكم في النفس
( أسباب فردية للفاعل والمفعول - أسباب مجتمعية )
أسباب مجتمعية
التناقض الثقافي
سيادة الشعور بنقص اللذة والسعادة في الحياة مما يدفع إلي الجنس كمصدر للذة والسعادة
الإعلام المفتوح وتأثر به مثل القنوات الفضائية الخارجة والإباحية ورغبة المراهقين في التجربة والتقليد دون أي توجيه
الصحبة السيئة ونقل الخبرات الغير صحيحة في ظل غياب التوجيه الأسري
تناقض المعايير المجتمعية والمبادئ والقيم وسيادة قيم أعلاء الرغبة وفعل ما أريده بغض النظر عن الآخرين
تأخر سن الجواز و كثرة وجود نماذج للمتبتلين والعوانس دون زواج ناتجة عن عوامل اقتصادية مما أدي إلي غياب الأمل من خوض تجربة الجنس بسبل شرعية الزواج
سوء الأحوال الاقتصادية في مقابل تجريم البغاء أدي إلي عدم توفر منافذ شرعية مناسبة في ظل رفض مجتمعي للبغاء في العلن وممارسته في السر
استعراض وتقليد الملابس المثيرة إلي حد الاستعراء
العلاج :
ردحذفكيف يكون علاج مجتمع متناقض دون اللجوء إلي إعلاء القيم الدينية التي تستخدم غالبا بأسلوب خاطئ يؤدي إلي زيادة في الكبت الجنسي
التوجيه الأسري لأولادها وليس الرقابة الصارمة التي تؤدي لنتائج عكسية
تفهم الأبناء واحتوائهم وتوجيه نشاطاتهم إلي اتجاهات مفيدة والعمل اليدوي والأنشطة الرياضية
توجيه الأبناء في فترة الأعياد والمواسم إلي البحث عن اللذة والسعادة في أشياء أخري غير الجنس مثل نشوة الانتصار في الألعاب الرياضية
عدم ربط السعادة واللذة بالجنس
وهذا ليس كل شئ وإنما هو مجرد محاولة وأفكار حول التحرش الجنسي
يلخص علماء النفس والإجتماع أسباب إنتشار التحرش الجنسى فيمايلى :
ردحذفأ ـ نقص التوعية الجنسية المطلوب توفيرها للأطفال في مختلف الأعمار .
ب ـ التكتم على هذا الجانب من قبل أولياء الأمور .
ج ـ حب الاستطلاع الذي يتميز به الأطفال مما يدفعهم إلى ممارسة تلك السلوكيات .
د ـ العامل الاقتصادي الذي يدفع العائلات أن ينام أفرادها في غرفة واحدة .
الحماية من التحرش الجنسى سهلة وبسيطة وتحتاج فقط إلى مزيد من الوعى ،ويلخص الأطباء النفسيون طرق هذه الحماية فيمايلى :
ردحذف1 ـ توعية الأبناء منذ الصغر وبشكل صريح بعيد عن الابتذال.
2 ـ أن تكون التوعية حسب عمر الطفل وتكون مبسطة جداً مع الصغار وبتوضيح أكثر مع الكبار .
3 ـ عدم السماح للأطفال أن يناموا بفراش واحد .
4 ـ ينبغي مراقبتهم عند اللعب خاصة عندما يختلون بأنفسهم فقد يفعلون أشياء تعتمد على التقليد للكبار وببراءة .
5 ـ لا يسمح للأطفال اللعب مع الكبار والمراهقين لئلا يحدث المحظور عن طريق الاستغلال والاعتداء والانحراف وهذه هي الطامة الكبرى .
أكدت دراسة علمية عن "تعرض الأطفال في المملكة للتحرش الجنسي" أن قرابة ربع أطفال المملكة تعرضوا للتحرش الجنسي، وأن 62% منهم رفضوا الإفصاح عن الأشخاص الذين تحرشوا بهم، في حين قال 16.6% من الأطفال الذين تعرضوا للتحرش الجنسي أن هذا الأمر تم من قبل أقرباء لهم ويرتبطون بعلاقات عائلية معهم..
ردحذفجاء ذلك في الدراسة التي أعدها الدكتور علي الزهراني الحاصل على درجة الدكتوراة في "سوء معاملة الأطفال والمراهقين" من قسم الطب النفسي بكلية الطب بجامعة أدنبرة باسكتلندا.
وقد توصل الدكتور الزهراني في دراسته إلى مجموعة من النتائج التي لابد من أخذها في الاعتبار وإيجاد الحلول الاجتماعية والنفسية لها..
فقد قالت الدراسة ان 22.7% من أطفال المملكة يتعرضون لسوء المعاملة الجنسية، وأن 62.1% من الأشخاص الذين تعرضوا للتحرش الجنسي رفضوا الإفصاح عن الأشخاص الذين أساءوا لهم، ولعل السبب في ذلك إلى حساسية العلاقة بين الطرفين ، إلا ان 16.6% قالوا " ان الأقرباء هم الذين أساءوا إليهم جنسيا، وقال 12.3% أن الأصدقاء الذين أساءوا إليهم، في حين قال 4.8% " الأخوة" و2.1 المعلمين، و1% لكل من الآباء والأمهات.
أما العمر الأكثر عرضة لسوء المعاملة الجنسية هو من 6-10 سنوات، وهو العمر الذي يظهر على الطفل علامات الإغراء، في الوقت الذي يظن الآباء والأمهات أن الابن ما يزال صغيرا، الأمر الذي يجعلهم يفسحون المجال أمامه للذهاب للعب مع أطفال الجيران أو الأقارب أو شراء احتياجاته من البقالة بدون أشراف.
ودراسة د. علي بن حسن الزهراني استشاري العلاج النفسي والمراهقين أجراها على المناطق الثلاثة بالمملكة وكانت عينة من طلبة الكليات والجامعات وشرائح من بقية المجتمع عن طريق صناديق البريد.
د. الزهراني أكد على ضرورة أشراف الآباء والأمهات على الأطفال وعدم تركهم يلعبون مع الغرباء حتى ولو كانوا أصدقاء، وبل على الأبويين التفريق بين الأبناء في المضاجع.
شكرا للجميع لمشاركاتكم التي نثري الموضوع وتوضح مدى أهمية الموضع مداخلاتكم اسعدتنا ولكم جزيل الشكر والتقدير
ردحذف
ردحذفيوميات أخصائية نفسية: التحرش الجنسي بالأطفال.. التعريف والأسباب (1) !!!
بقلم د. داليا الشيمي
للأسف.. أمر يثير لدى الأشخاص مخاوف وأضرار تلحق بهم على المستوى النفسى قد تمتد آثارها إلى سنوات عمره، فتطل عليه فى كل مرحلة بشكل مختلف لتؤثر على مجرى حياته، ونموه السوي، فعن آثاره حدث ولا حرج، أياً كان عمر الطفل أو نوعه، فالكل يتأثر سلباً عند التعرض له ، ومع ذلك فإننا نلقي بأعيننا بعيداً عنه ، ونظل فى حالة عدم تصديق بأن يصل إلى أطفالنا ، كمن يدفن رأسه فى الرمل حتى لا يرى ما يخشاه ، وبالعكس هو يقترب منه لأنه يعلم أنه مغمض العينين ...
كلمة نبغضها جميعاً ، ونظهر كل علامات الإشمئزاز عند الإستماع إليها ، بينما أطفالنا عرضه لها هنا وهناك ، وقد يتجرعوا سمها دون حتى أن يتفوهوا بكلمة شكوى ، خوفاً من الجانى تارة ، وخوفاً من الأسرة تارة أخرى !!! وهل هناك من صعوبة أكثر من كونك تتألم ولا تملك حتى حق الشكوى ؟!!
التــحرش الجنســــــــــــى ... الذي أكره نتائجه التى أراها فى كل عمر يمر عليَ بحكم عملى ، فأراه فى سيدة تجد صعوبة فى العلاقة الزوجية التى أحلها الله لها ، لأنها تفجر لديها خبرة التحرش الجنسي التى مرت به فى طفولتها ، أراها فى إكتئاب طفل تعرض لتحرش جنسى فى غفله من أسرته أو فى تربص من مجرم اغتال براءته وقرر أن يعدمه بينما يبقيه حياً يعانى كل لحظة المزيد من أعراض الأسى .
أكتب لكم لأننى بدأت أشاهد وأسمع مدى الزيادة فى انتشار هذه الظاهرة المؤسفة ، وهو ما دعانى للكتابة فى الموضوع الذي نقرأ عنه الكثير كل يوم لكنه ربما يمر مرور الكرام ، ولكن عملى مع بعض هؤلاء الأطفال حينما يتركهم لى أبائهم لأتحدث معهم حول ما يجعلهم أكثر قلقاً أو ما أظهر لديهم الإنزواء المفاجئ بعد أن كانوا أطفالاً منطلقين يجعلنى أسمع ما يعتصر له قلبى ويجعلنى أرغب فى أن أتحرك وسط الناس لأقول لهم إحموا أبناءكم من الجميع ، فلا نعرف من أين تأتينا يد العدوان التى تنطلق بلا رحمة نحو فلذات أكبادكم ..
تعالوا لنتعرف سوياً على هذا القتل الذى لا يُعدم صاحبه وللأسف لا يموت ضحيته بل يظل فى عذابه يتألم وربما يبقي الجانى فى محاولات لمزيد من الحالات ..
ما هو التحرش الجنسي بالأطفال ؟؟
هو كل ما يؤى إلى استثارة الطفل عمداً ، ويدخل فى ذلك لمس أعضاء الطفل بغرض الإثارة ، أو إجبار الطفل على لمس أعضاء الطرف الجانى ، أو تعريضه لمشاهد جنسية عن طريق الرؤية أو الاستماع ، ويصل للممارسة أو استخدامه فى الإستمناء ..
ما هى العوامل التى تؤدى لإنتشار الظاهرة ؟؟
للأسف العوامل متشابكة بدرجة كبيرة ، وعلى الرغم من أن لكل حالة فرديتها ، إلا أن هناك عوامل شبه عامة تؤدى لظهور هذه الكارثة منها:
1- الطفح الجنسي فى الإعلام بكافة صوره والشراهة فى تناوله
2- غياب الرقابة الوالدية
3- الثقة الزائدة فى بعض المقربين للطفل وتركهم بمعزل عن المراقبة
4- خوف الأسرة من الفضيحة فى معاقبة الجانى مما يؤدى لتكراره لجريمته
5- عدم تثقيف الأطفال حول أجسامهم ومن وكيف ومتى يتعامل الأخرون معه
6- عدم تطور اللوائح القانوينة فى بعض الأماكن لمتابعة شكل هذه الجريمة وتقييمها بما تستحق
7- خوف الطفل من الإبلاغ سواء من الأسرة حتى لا تعتبره شريك ، أو من قدرات الجانى
وبالطبع يدخل ضمن الأسباب غياب الإلتزام الديني والخلقى وتطوير مفاهيم اللذة عن أى طريق ، التفريغ الوقتي للرغبات بغض النظر عن مناسبة الظروف لذلك من عدمها .
ومشكلة التحرش الجنسي بالأطفال أنه لا يخضع لا لجنسية ولا لمرحلة عمرية ، فالطفل منذ سنوات عمره الأولي مكن أن يتعرض للتحرش الجنسي ، وأيضاً فى كل الجنسيات يخضع لذلك ، ولكن طبعاً تختلف النسبة بحسب وعي المجتمع ، وتطبيق أحكام مغلظة على الجانى .
كما أن التحرش الجنسي لا يخضع لنوع المجنى عليه ، بمعنى أن الأطفال من الإناث والذكور يتعرضون له على حدٍ سواء ، وإن كانت نسبة تعرض الإناث كما هو فى بعض الإحصائيات أعلى تكراراً .
وعن المستوى الإقتصادى والإجتماعى للأسر التى يتعرض أطفالها للتحرش الجنسي فلم تميز الدراسات كثيراً بين الأسر المرتفعة من حيث المستوى الإجتماعى الإقتصادى وبين الأسر المنخفضة فيهما ، فيما عدا فى نوعية الجانى ، فهو فى المستويات الإقتصادية المرتفعة غالباً ما يكون من العاملين على خدمة الطفل من مربية وسائق وشغالة ، وهو ما لا يتوفر فى الأسر المنخفضة التى يكون أبطالها إناس مختلفين ..
التربية الجنسية للأطفال المعاقين ذهنياً
ردحذفالتربية الجنسية:
نوع من التربية يعطي الفرد معلومات علمية وخبرات صالحة واتجاهات سليمة نحو المسائل الجنسية حسب نموه العقلي والجسمي والانفعالي والاجتماعي مما يؤدي إلى حسن التوافق ومواجهة المشاكل المتعلقة بالجنس والتي تكسبه الصحة النفسية.
مبررات التربية الجنسية للأشخاص المعاقين ذهنيا:
- الأشخاص المعاقين ذهنيا يمرون بنفس مرحلة النمو الجسمي والجنسي التي يمر بها غير المعاقين ويصلون إلى مرحلة البلوغ، وتتكون عندهم نفس الاحتياجات.
- ضعف الإدراك لدى المعاقين ذهنيا للمعايير الاجتماعية والقيم التي تحكم سلوكهم، فبذلك قد لا يميزون بين السلوك المقبول وغير المقبول.
- سهولة انقياد المعاقين ذهنيا للآخرين وبالتالي إمكانية استغلالهم جنسيا من قبل ضعاف النفوس.
وتهدف التربية الجنسية إلى:
-توفير المعلومات الصحيحة عن النشاط الجنسي،الأمراض المتصلة به،الحلال والحرام في الممارسة،تهذيب الرغبات الجنسية
-إكسابهم المصطلحات العلمية الصحيحة للسلوك الجنسي والأعضاء المتصلة به
-تعريفهم بالتعاليم الدينية والسلوك الاجتماعي المقبول والأخلاق السائدة والخاصة بالجنس
-الوصول بهم إلى مرحلة الشعور بالمسؤولية الفردية والاجتماعية و تنمية الوعي والثقافة الجنسية المناسبة و إدراك الخطورة الفردية والاجتماعية من الانحراف الجنسي
-الوقاية من التجارب الجنسية المشوهة والابتعاد عن استكشاف المجهول بطرق غير مقبولة بدافع إشباع الحاجة الجنسية
-إكسابهم الاتجاهات السليمة نحو الجنس بادراك ماهية التكاثر والسبب والوسيلة، تكوين الحياة الأسرية مع الربط بينهما
-تحمل المسؤولية الاجتماعية نحو أن تكون العلاقة الجنسية سليمة وشرعية بين الجنسين
-تصحيح الأفكار الخاطئة والمشوهة نحو السلوك الجنسي
-تنمية الضمير الحي،وسلوك فيه احترام للذات و الرضا عن الذات والانسجام مع التعاليم الاجتماعية والدينية والأخلاقية
أهداف سلوكية خاصة:
-دخول الحمام في الأوقات المناسبة والمكان المناسب حسب حمامات الذكور والإناث
-الخصوصية في أماكن خلع الملابس
-احترام حرمة الغير بعدم التعدي على خصوصيتهم
-تسمية أعضاء الجسم وخاصة التناسلية بالأسماء العلمية الصحيحة
-تمييز الفروق الجنسية بين الذكر والأنثى
-الالتزام بالنظافة الخاصة
-العناية الصحية المناسبة أثناء الحيض للإناث
-عدم كشف أعضاء الجسد أمام الغير
-التعرف على التقاليد والمعايير الاجتماعية المعروفة والمتعلقة بالسلوك الجنسي
-الخصوصية في عملية الاستمناء في حالة حدوثها من حيث المكان
-أن يكون السلوك مقبولا اجتماعيا مع الجنسين
-أهمية العلاقات العائلية والاجتماعية المقبولة وقدسية الأسرة والقدرة على مناقشة ذلك
-التمكن من ضبط المشاعر الجنسية
-التمكن من التفريق بين الأقارب والغرباء في التعامل الاجتماعي
-التمكن من الدفاع عن النفس في حالة وقوع تحرش جنسي وكيفية تجنبه والوقاية منه
-إدراك ما هية الحمل والإنجاب وتكوين اتجاه ايجابي واعتباره سلوكا وظيفيا وحيويا
أمل بنت محمد بن ابراهيم الأحيدب
ما هو الاعتداء الجنسي على الأطفال؟
ردحذفالاعتداء الجنسي على الأطفال هو استخدام الجنسي للطفل من قبل شخص مع المزيد من السلطة. الغالبية العظمى من الاعتداء الجنسي على الأطفال يحدث في الحالات التي يكون فيها الطفل يثق أو تعتمد على الجاني. بعض التعاريف الاعتداء الجنسي على الأطفال تشمل مداعبة أو لمسة غير لائق، في حين يركز البعض الآخر على أفعال محددة من الجنس عن طريق الفم أو الاختراق ضد أي شخص صغير جدا أو غير قادرة على الموافقة. معظم التعاريف تميل إلى تجاهل السياق الاجتماعي والثقافي في أي حلقة معينة من الاعتداء الجنسي. ولكن دون الأخذ بعين الاعتبار السياق، فإنه من الصعب للغاية بالنسبة للأفراد والمجتمعات، أو أنظمة تحديد حقا، ناهيك عن الاستجابة بشكل مناسب ل، والاعتداء الجنسي على الأطفال.
التحرش الجنسي بالأطفال شكل من أشكال الإساءة للأطفال والتي تنقسم إلى:
• الإساءة الجسمية Physicl Abuse
هي إيقاع أثر مؤلم على الجسد، تحس به الوصلات العصبية عن طريق الشعيرات الدموية المنتشرة في أجزاء الجسم، وتنقله إلى الذهن، ويرتبط به ألم نفسي إلى جانب الألم الحسي المباشر، ولذلك يتضاعف أثره، ويقوى تأثيره وأن إصابة الطفل إصابة شديدة غير عرضية ـ متعمدة ـ قد تنتج عن أي اعتداء من أى نوع يتعرض له الطفل مثل الضرب بالسياط وحشو في فمه لخنق الصوت، ولكم وضرب الوجه. كذلك الدفع بعنف والرجرجة الشديدة، والركل بالرجل، كذلك القرص، والعض، والخنق، وشد الشعر، والحرق بواسطة السجائر، والماء المغلي، أو أشياء أخرى ساخنة.
وتأخذ الإساءة الجسمية أشكالاً متنوعة، ولكنها دوماً تتشابه في نواتجها هذه الأشكال هي:
o الآثار الظاهرة على الجلد: وتكون على شكل حروق أو كدمات أو آثار تقييد وتسلخات في أجزاء الجسم المختلفة أبرزها في الوجه آثار اللطمات واللكمات..
o الآثار غير الظاهرة: وأبرزها الكسور، حيث توجد أجزاء غضروفية في عظام الأطفال تسمى بدايات التعظم وهى سهلة الكسر... كما يسهل ملاحظة حالات التمزق، والالتواء، وخلع مفاصل الكتف، والكوع، والرسغ نتيجة تعرض الطفل للجذب بعنف. وهذا النوع من الإساءة عرف قديماً ففي أمريكا مثلاً وجدت حالات مسجلة اتخذت شكل الظاهرة الملفتة للنظر منذ عام 6491 حينما لاحظ أحد أطباء الأشعة الأمريكيين واسمه كافي (Caffey) زيادة أعداد الأطفال الذين يصورهم بالأشعة السينية ويشخصون بأن لديهم كسور متعددة وضربات بالرأس.. وفي عام 2691م أطلق كمب (Kempe) على هذه الحالات اسم (متلازمة الطفل المضروب).
• الإساءة النفسية العاطفية Emotional Abuse
هي كل ما يحدث ضرراً على الوظائف السلوكية والوجدانية والذهنية والجسدية للمؤذى مثل: رفض وعدم قبول الفرد، إهانة، تخويف، تهديد، عزلة، استغلال، برود عاطفي، صراخ، سلوكيات غير واضحة. وأشكالها هى على النحو التالي: رفض الطفل وعدم تقبيله أو احتضانه ـ نقص مكافأة الطفل أو حتى التعليقات الإيجابية على ما يصدر منه من سلوك جيد. تهديد الطفل وإخافته، ومقارنته السالبة مع الآخرين والتقليل من شأنه أمامهم، شتم الطفل ووصفه بأنه شيء، ودائماً ما يخطىء، وتسميته ووصفه بأسماء مشينة، لوم الطفل باستمرار ووضعه ككبش فداء في أي مشكلة قد تحدث، وهذا النوع من الإساءة دائماً ما يكون مصاحباً لنوع آخر من سوء معاملة الأطفال مثل الإيذاء الجسمي أو الجنسي.
والإساءة النفسية لا تقتصر على الازدراء والاستهزاء أو السباب فحسب، بل تأخذ أشكالاً أخرى من شأنها قهر الطفل ومهاجمة نموه العاطفي ومن ذلك التفريق في المعاملة بين الطفل وإخوته أو الآخرين ممن يشاركون المكان وكذلك النبذ واغتصاب حقوقه من الدفاع عن نفسه مما يحفز ظهوره روح العداء والانتقام لديه ضد الآخرين.
• الإساءة الجنسية Sexual Abuse
هي عمل جنسي بين إنسان ناضج وطفل، ويتضمن الأشكال التالية:
• دعارة الأطفال، ومداعبة ولمس وتقبيل الأعضاء التناسلية للطفل.
• إجبار الطفل على مداعبة الأعضاء التناسلية للإنسان الناضج
• تعريض الطفل للمارسات الجنسية بين البالغين.
• التلصص على الطفل للتلذذ بمشاهدته وهو عار أو إجباره على خلع ملابسه (تعريته).
• تشجيع الأطفال على الاشتراك في الأفلام والمجلات والمواقع الإباحية في (الإنترنت).
وتعد الإساءة الجنسية من أخطر أنواع الإساءة التي يتعرض لها الطفل وتكمن خطورتها في بقاء أثرها حتى البلوغ إذ يظل يذكرها ذلك الطفل المعتدى عليه جنسياً فتسيطر عليه مشاعر الكآبة والمحرجة التي يتعرض لها في صغره، وحاله أهون بقليل ممن لو كان المعتدى عليها جنسيا (طفلة) لأن ذلك يؤثر مستقبلا وبدرجة أكبر في اتجاهها نحو الزواج والحمل وفكرة الارتباط بالرجل وربما أثر ذلك حتى على مدى إقبالها على الحياة.
• أهم أسباب تفشى التحرش الجنسي لدى الأبناء قد يعود إلى:
ردحذف• ضعف الوازع الديني لدى الأسرة والأبناء وقلة الوعي الاجتماعي والأسرى.
• انعدام التربية المنزلية الصحيحة.
• القسوة والغلظة عند الأبوين والخوف منهما.
• فساد الأبوين أو أحدهما.
• انشغال الأم عن أبنائها عامة وخاصة في وقت المناسبات والزيارات.
• وجود الخدم المنحرفين أخلاقياً من سائقين وخادمات.
• تعرض أحد الأبناء للاغتصاب قد ينقله بكل بساطة إلى باقي الأسرة أو في الأقارب.
• وجود القنوات الجنسية وأفلام الجنس والصور الجنسية في متناوله.
• إتاحة الفرصة للأبناء بأن يمشون مع من هم أكبر منهم سنا.
• إدمان المخدرات والمسكرات.
• نوم الأبناء مع الضيوف لضيق البيت وغيره خاصة في الأجازات والمناسبات.
• نوم الزوجين وممارسة حياتهم مع أبنائهم في الغرفة بدعوى أنهم مازالوا صغارا.
• قضية الإعجاب وتطوراتها السلبية.
• الخلوة للغرباء مع الأبناء.
• عدم الرقابة المدرسية في جميع المراحل.
• عدم التفريق في المضاجع حتى بين الأخوان والأخوات.
• الإهمال فيمن اكتشف الأمرة وعدم المسارعة في علاجه وتقويم سلوكه
• التهاون في لبس الضيق والشفاف والقصير للأبناء.
• التهاون في عدم تقويم الميوعة لدى الأبناء.
• التهاون في الاختلاط وعدم مراقبته ومنعه.
• عدم السماح بخلوة الشباب مع الشابات المحارم وخاصة المحارم
أعراض الاعتداء الجنسي ومؤشراته:
ردحذف• هذه بعض المؤشرات التي قد تنم عن احتمال تعرض الطفل للاعتداء الجنسي. من المهم التنبه أنه قد لا تكون هذه الأعراض بالضرورة ناتجة عن اعتداء جنسي ولكن وجود عامل أو أكثر ينم إما عن اعتداء جنسي أو عن مشكلة بحاجة إلى انتباه ومعالجة.
• قلما يفصح الأطفال للكبار بالكلمات عن تعرضهم للاعتداء الجنسي أو مقاومتهم لمثل هذا الاعتداء ولذلك فإنهم عادة يبقون في حيرة واضطراب إزاء ما ينبغي عليهم فعله في هذه المواقف، ولتردد الأطفال أو خوفهم من إخبار الكبار بما جرى معهم أسباب كثيرة تشمل علاقتهم بالمعتدى والخوف من النتائج إذا تحدثوا عن الأمر والخوف من انتقام المعتدى والقلق من ألا يصدقهم الكبار.
• وإذا لوحظ أي من المؤشرات التالية لدى الطفل فإنها تشير بوضوح إما إلى تعرضه لاعتداء جنسي أو إلى مشكلة أخرى ينبغي الالتفات لها ومعالجتها أيا تكن.
• إبداء الانزعاج أو التخوف أو رفض الذهاب إلى مكان معين أو البقاء مع شخص معين.
• إظهار العواطف بشكل مبالغ فيه أو غير طبيعي.
• التصرفات الجنسية أو التولع الجنسي المبكر.
• الاستخدام المفاجيء لكلمات جنسية أو لأسماء جديدة لأعضاء الجسم الخاصة.
• الشعور بعدم الارتياح أو رفض العواطف الأبوية التقليدية.
• مشاكل النوم على اختلافها: القلق، الكوابيس، رفض النوم وحيداً أو الإصرار المفاجيء على إبقاء النور مضاء.
• التصرفات التي تنم عن نكوص: مثلاً مص الإصبع، التبول الليلي، التصرفات الطفولية وغيرها من مؤشرات التبعية.
• التعلق الشديد أو غيرها من مؤشرات الخوف والقلق.
• تغير مفاجئ في شخصية الطفل.
• المشاكل الدراسية والمفاجئة والسرحان
• الهروب من المنزل
• الاهتمام المفاجيء أو غير الطبيعي بالمسائل الجنسية سواء من ناحية الكلام أو التصرفات.
• إبلاغ الطفل بتعرضه لاعتداء جنسي من أحد الأشخاص.
• العجز عن الثقة في الآخرين أو محبتهم.
• السلوك العدواني أو المنحرف أو حتى غير الشرعي أحيانا.
• ثورات الغضب والانفعال الغير مبررة.
• سلوكيات تدمير الذات.
• تعمد جرح النفس.
• السلوك السلبي أو الانسحابي.
• مشاعر الحزن والإحباط أو غيرها من أعراض الاكتئاب
• تعاطى المخدرات أو الكحول.
• فيما يلي بعض المؤشرات الجسدية على تعرض الطفل للاعتداء الجنسي، وبعضها ليس ناتج بالضرورة عن هذا السبب، مثلا صعوبة الجلوس أو المشي ولكنها في كل الحالات لا يجب أن تهمل
• صعوبة المشي أو القعود.
• ملابس ممزقة
• ملابس داخلية مبقعة أو ملطخة بالدم
• الإحساس بالألم أو الرغبة في هرش الأعضاء التناسلية.
• الأمراض التناسلية، خصوصا قبل سن المراهقة.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفثمانين في المئة من حالات التحرّش بالأطفال المعتدي فيها من المقرّبين
ردحذف"80 في المئة من حالات التحرش الجنسي بالاطفال يكون فيها المعتدي من المقربين الى الطفل، بحسب الإحصاءات العالمية"، تشير مديرة جمعية"امان" نجية بو نعيم. اذا، المعتدي قريب عائلي او مقرب يحظى بثة الاهل والولد، كالجار. واللافت بحسب مديرة جمعية "دار الامل" هدى قرى اعتصام الام بالصمت حين يكون المعتدي زوجها، ومرد ذلك الخوف منه او الخشية من ان يحرمها واولادها المال.
في ضواحي المدن يتفشى التحرش اكثر من الاماكن الاخرى، فـ"الاولاد معرضون اكثر من غيرهم في هذه الاماكن لخطر التحرش"، تقول قرى، موضحة انه "في هذه الاماكن يكثر الفقر والتفكك الاسري ويترك الولد، في الشارع، ويعمل في سن مبكرة، اذاً هو هش".
اما الدوافع النفسية التي تجعل المعتدي يتحرش بالاولاد فيمكن ان تكون "مرضا نفسيا او اختلالا في الشخصية، او انه يجد لذته الجنسية مع طفل، او ان المعتدي تعرض في صغره للتحرش، وان لم تكن قاعدة ان كل من وقع ضحية التحرش يتحرش بالآخرين حين يكبر". وتلفت افرام الى ان "المعتدي غالبا ما تكون صورته براقة في المجتمع واحترامه محط اجتماع الناس".
بعد انقضاء مدة سجن المعتدي، قد يعاود التحرش، لذا يطبق عليه في بعض الدول الغربية ما يشبه الحظر، حظر الاقتراب من الاماكن التي يكون فيها اولاد.من هنا، بحسب افرام، اهمية اعادة تأهيل المعتدي في السجن.
عن ضحية ما بعد التحرش، استذكرت افرام حادثة حصلت في المركز حين رسم ولد خطا على ورقة بيضاء ثم محاه، وسأل: "هل تعود الصفحة كما كانت؟! اذاً لا يمكن انكار ما حصل، لكن "في الرعاية الاجتماعية والمتابعة النفسية نستطيع مساعدة الولد على اجتياز عتبة الحادثة الى آفاق المستقبل".
كيف يحمي المجلس الاعلى للطفولة اطفال لبنان؟ سؤال طرحناه على رئيسه الدكتور ايلي مخايل الذي رأى ان الوعي في هذا الاطار متكامل، وغير متجزئ، يبدأ من الأهل والمدرسة وينسحب على الوطن ككل. لذا، "تركّز المقاربة على الوقاية وصولاً الى إعادة التأهيل... وفيما يجب أن تتصدر قضية كالتحرش بالاولاد أولوية الاولويات، نجد البلد متلهياً باستحقاقات عديدة".
الدراسة الاخيرة المتوافرة تعود الى عام 2008، وتشير الى ان 16,1في المئة من مجموع الاولاد تعرّضوا للتحرش على اختلاف انواعه، من المداعبات الى التحرش الكامل. وفي الدراسة ايضاً ان الفتيات تعرّضن اكثر من الصبيان للتحرش.والولد هو ما دون الـ 18 سنة.
وبمعزل عن الدراسات، "انا لا انتظر الارقام والاحصاءات، لان من واجباتنا كدولة ان نحمي حقوق الاولاد. المهم ان يعرف المجتمع ان هذه الظاهرة موجودة من منطلق حماية حقوق الطفل. غير اننا في لبنان نفتقر الى الوعي والنضج اللازمين للتحرك".
واذا كان التحرش يدرج في خانة العنف الجنسي، فإن انواعاً اخرى من العنف لا تقل شأناً عن التحرّش، منها الاستغلال الجنسي الذي أوضحه مخايل بأنه حين"يشغّل شخص ما احد الاولاد لقاء بدل يتقاضاه هو، ويمكن ان يصل الى الاتجار بالاولاد كأن يشغّل الزوج زوجته القاصرة، او الاهل اولادهم، وهكذا يقدم الاولاد خدمات جنسية من منطقة الى اخرى، او خدمات "عابرة" الحدود، فحالات اللبنانيين الذين يتزوجون سوريات عديدة".
"لماذا حتى اليوم لم تزوّد المناهج التربوية الولد القدرة على الممانعة عبر قول لا؟"، سأل مخايل، الذي أشار الى انه "في بلجيكا منذ صف الروضة هناك مادة تعلّم الطفل كيف يقول لا. وهذه المادة يجب ان نعلّمها منذ الصفوف الابتدائية". وعما إذا كان هذا النقص في المدرسة يعوّضه الأهل في البيت، نفى مخايل ذلك، لافتاً الى انه "أحياناً يتمتع الأهل بمستوى تعليمي عال جداً، لكنهم لا يكونون على دراية بالقضايا التي لها علاقة بحاجات الاطفال، وهذا نقص في موضوع التثقيف الوالدي. من هنا يجب الانطلاق من النظام التربوي الذي يعطي الاهل المستقبليين القدرة على أرشاد اولادهم".
في الغرب ايضاً، بحسب مخايل، برامج لخفض الطلب تعنى بيولوجياً بالاشخاص الذين يهاجمون الاولاد عبر خفض الطلب من خلال دعم نفسي اجتماعي كي يتغلب هؤلاء على نزعاتهم. اذاً، الدعم النفسي والرعاية ليسا حكراً على الضحية، انما"ثمة دول ضمنت قوانينها لزوم اعادة تأهيل المعتدي النفسية، لا مجرد إلحاق العقوبة به". كل هذه الخطوات "الغربية" آيلة، بحسب مخايل، الى التطبيق لبنانياً عبر مجموعة قوانين في طور الاعداد.
جريدة النهار
(دورنا اتجاه حملة للحد من التحرش الجنسي )
ردحذفحملة جميلة وأهدافها سامية حتى نرتقي بعالم الطفولة وحفظه من الضياع ..بالتوعية والوعي الفكري والاجتماعي للأطفال أنفسهم وللأهل حتى نكون يداً بيد لرفع سقف المسؤولية في المجتمع من واقع استشعار عُظم الدور الذي تمليه علينا تخصصاتنا المختلفة ..
(واقع المشكلة بمجتمعنا )
بالفعل إيذاء الأطفال (التحرش جنسي ) مشكلة اجتماعية قديمة الظهور في المجتمع وإزداد تفاقهما حديثاً بسبب التغيرات التي طرأت على المجتمعات ومجتمعنا السعودي كبقية المجتمعات نآلته تلك التغييرات وانتشرت هذه المشكلة لكن من خلال احتكاكي بواقعنا الاجتماعي وتفكيك أجزائه أجد من أهم الأسباب التي أدى إلى انتشارها بأنها (غُلفت بثقافة العيب والممنوع ) هذه الثقافة الكثير من الأُسر دأبت عليها من خلال منع الحديث عنها أو توعية أطفالها في هذا الأمر بسبب جهل الوالدين أو التحرج في التطرق في مثل هذه المواضيع رغم الانفتاح الإعلامي الذي نعيشه والسماح لأبنائها مشاهدة تلك القنوات لكن مازال الجهل بهذه المشكلة قائم .
لذا يستجدي التدخل من جميع أنساق المجتمع المختلفة (الأسرة ، المدرسة ، الحي ، الجمعيات التي تُعني بالشأن التثقيفي والتوعوي ،.....) والمجال يتسع وذلك بهدف التوعية الفردية والمجتمعية على نطاق أوسع لتبيين آثارها المستقبلية على الطفل أولاً وأسرته ثانياً.
*نقاط أجدها تساهم بشكل كبير لحل هذه المشكلة بشكل تدريجي :
1/ دور( المدرسة) ركن أساسي يمكن من خلالها يغرس المربين في نفوس الأطفال كيف يحميون أنفسهم من خلال استخدام وسائل تعليمية حديثة تهدف لتوضيح هذه الأمر بأسلوب تربوي تثقيفي هادف
2/ استغلال( الأنشطة الصفية) من خلال المناهج الدراسية عن طريق تفعيل الجانب المعرفي واستغلاله في توضيح هذه المشكلة إضافة (للأنشطة الغير صفية ) من خلال محاضرات مصغرة على نطاق الفصول الدراسية تلقى بأسلوب يناسب مستوياتهم الدراسية والسماح لهم بإبداء آرائهم نتعرف من خلالها حجم هذه الظاهرة في مدارسنا وقياسها مستقبلاً من خلال عمل الأخصائيين الاجتماعيين والمرشدين الطلابيين .
3/ محاضرات على نطاق أوسع تقام للوالدين بشكل دوري والتعريف بمدى أهمية هذه المشكلة بهدف تقديم حلول لهذه المشكلة أو تغيير الصورة في الحديث في مثل هذه المواضيع الحساسة من وجهة نظرهم .
4/ تضمين منهج دراسي يوضح أهم القضايا والمشاكل الاجتماعية التي تلامس أطفالنا حسب أعمار كل مرحلة دراسية حتى نرتقي بمستوى التفكير لأطفالنا وكيف يتعاملون مع تلك المشكلات آنياً ومستقبلياً من خلال أساليب تربوية صحيحة حتى نعزز الجانب التوعوي بمجتمعنا المحلي (المدرسة ) وتعدى الأثر للمجتمع بأكمله .
وبالطبع أسباب هذه المشكلة متعددة ومتشبعة وطرق التخفيف من حدتها تتسم بالكثرة لكن أوجزت مقالي عنها حسب عملي الذي أعمل فيه مع هؤلاء الفئة .
بورك بحملتكم ..
وأسأل الله لها تحقق أهدافها في المستقبل القريب ..
ونحن بدورنا نشكرك على طرحك الرائع أ . هند ..
ردحذف