أطفال في ربيع العمر يفكرون باللعب والحلوى تلمس البراءة في كل سكناتهم وحركاتهم رغم كل هذا هناك وحوش بشرية اغتالت تلك البراءة.
التحرش الجنسي من أقسى الحقائق في عالمنا,بدأت تتفاقم في مجتمعنا بشكل كبير وملحوظ وهو أمر بالغ الخطورة وتترتب عليه نتائج وأضرار نفسية.
حقوق الطفل بطرق ترفيهية
تجربة الشؤون الصحية بالحرس الوطني في في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية 27 كان يتدرب عدد من الأطفال يومياً على معرفة حقوقهم وكيفية حماية أنفسهم من أي مشكلة ومن أي أذى أو تحرش جنسي بأي طريقة كانت , بطريقة الرسم والتلوين في ركن برنامج الأمان الأسري.
فقد تجاوز عدد الأطفال الذين تم تدريبهم خمسة آلاف طفل , والبرنامج لاقى استحسان كبير لتوصيل الرسالة التوعوية والإحساس بأهمية مساندة الطفل في السعودية في إيجاد بيئة آمنة له.
فقد تم توزيع الآف المطويات الإرشادية حول الأمان الأسري على الزوار , والإجابة عن الاستفسارات , وشرح مدى أهمية ذلك في تعريف الطفل بالتحرش الجنسي وإحساسه بالأمان الأسري , وتم توضيح أيضا حقوق الطفل وتعريفه بحقوقه وشرحها له.
وبينت المطويات أيضا الرقم المخصص للبرنامج وتلقي البلاغات للعنف الأسري والإيذاء الجسدي.
حيث يقوم عدد من المختصين المؤهلين بالاستماع إلى المشكلات التي يتعرضون لها , وتوفير المشورة الفورية لهم ولأولياء أمورهم مع التنسيق والمتابعة مع الجهات المختصة.
مشاركة أمل محمد الأحيدب و غلباء الدعجاني
نسعد بمشاركتكم بمزيد من التجارب
الا يستحق أطفالنا في المملكة العربية السعودية في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية حملة منظمة هادفة تسعي لتوصيل الرسالة بطرق صحيحه لاتخدش الحياء
ردحذفنتمنى ذاللك وان تعتمد وزارة التربية والتعليم هذه الحملة ةتسعي الي تطبيقها وأن يكون للمملكة العربية السعودية تجربة رائدة عظيمة في ذلك
إيمان الفريدي
التحرش الجنسي إن وقع على الطفل يكون أسهل واخف من أن يتعرض الطفل للاغتصاب
ردحذفوعلاج التحرش يبقى ممكنا بدرجات أعلى من أن يتعرض الطفل للاغتصاب
ولكن في كلا الحالتين هناك دائما فرصة للعلاج وان تفاوتت درجاتها فيما بينها
وعلى الأهل حسن التعامل مع الحالة الجديدة التي تعرض لها الطفل حتى لا يزيدوا الأمر
سوءا
واليكم أهم الخطوات التي أنصحكم بإتباعها إن تعرض طفلكم للتحرش لاقدر الله
- يجب أن لا تنهروا الطفل أو تعاقبوه فهو غير مذنب واغلب الظن لا يعلم شيء عن ما تعرض له بل عليكم التقرب منه وإشعاره بحبكم له ولكن دون أن تبالغوا بذلك حتى لا يشعر بان أمر غريب حصل في حياته
- أن أنصحكم بان تتعاملوا بشكل عادي مع الطفل هذا لايعني أن تهملوا الأمر وكأنه لم يحصل بل هناك أمر خطير حصل ويجب أن نقتنع بالأمر لا نهمله بل نعالجه ولا نضخمه بل نضعه في حجمه المطلوب
- حاولوا أن تشرحوا للطفل ماالذي حصل معه فهو قد يخجل أن يسألكم وادفعوه ليتعلم من الأمر
- اخبروا الطفل أن ما تعرض له حادث تعرض له ولن يتكرر بالقليل من الحرص والانتباه والحذر مستقبلا منكم ومنه
جهزوا نفس الطفل وازرعوا الثقة من جديد فيها فهي أصبحت الآن مهزوزة وهيئوا الطفل للانخراط بالمجتمع من جديد ولكن كونوا أكثر حذا وانتباه له
اخبروا أطفالكم أن ليس كافة البشر مثل طبع الجاني الذي تحرش بهم بل هم قلة ونكرة في المجتمع حتى لا يفقدوا ثقتهم بالجميع
لا تمنعوا الحديث بالمشكلة معه أو أمامه ضمن نطاق الأسرة فقط بل أفسحوا المجال له ليعبر عن شعوره واطلعوا على مدى تأثيره بالأمر ولكن لا تجعلوا الأمر هو الشغل الشاغل لكم .
مشاركة :فوزية الزهراني
تجربة دبي لحماية الأطفال من العنف والتحرش الجنسي
ردحذفأطلقت شرطة دبي بالتعاون مع 14 جهة اتحادية ومحلية داخل الإمارة، حملة لحماية الأطفال من العنف والتحرش الجنسي تحت شعار «العنف ضد الأطفال انتهاك للبراءة وسرقة لأحلام الصغار».
وسجلت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي 11 بلاغ تحرش بأطفال العام الماضي، وبلاغين خلال الربع الأول من العام الجاري، وخصصت خطاً مجانياً ساخناً لتلقي الشكاوى والبلاغات للجرائم التي يتعرض لها الأطفال. فيما أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية أن مشروع قانون الطفل المطروح حالياً أمام مجلس الوزراء، يُلزم من يطلق عليهم «مرشدي حماية الطفل»، وهم الأطباء والمربون والأخصائيون الاجتماعيون، بإبلاغ الشرطة فوراً في حال رصد أي حالات تحرش أو اعتداء على أطفال، ما يغلق الباب أمام تستّر بعض الأسر على الجرائم التي يتعرض لها أطفالهم لأسباب مختلفة.
وتفصيلاً، ذكر مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن «مؤشر بلاغات التحرش بالأطفال يؤكد أنها مجرد حالات فردية من أشخاص غير أسوياء تم القبض عليهم، وأحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة». وأضاف: «نتعامل مع هذا النوع من القضايا بكل جدية واهتمام، ونتخذ إجراءات رادعة ضد المتهمين، وكذلك الأسر التي تهمل في حماية أبنائها».
وأكد أن «هذا النوع من الجرائم مقلق ويثير حالة من الغضب لدى الرأي العام، ما يستدعي التذكير دائماً بطرق الوقاية منها وحماية الأطفال من مخاطرها»، ولاحظ أن «بعض هذه الجرائم استوقفته شخصياً، لأن المتهمين فيها أشخاص يفترض أنهم أسوياء وطبيعيون ويعملون في وظائف جيدة ولديهم أسر وأطفال».
وأفاد المنصوري بأن «شرطة دبي حرصت على تحليل أسباب هذه الجرائم، وطالبت بتوفير كاميرات مراقبة في الحافلات المدرسية والعامة، حتى يدرك هؤلاء المهووسون أنهم دائماً تحت المراقبة، ما يردعهم عن تصرفاتهم». وأوضح أن «الإدارة العامة للتحريات خصصت كذلك خطاً ساخناً للإبلاغ عن الجرائم ضد الأطفال»، مشيراً إلى أنه «تم تعيين خبراء متخصصين بجميع اللغات المستخدمة في الإمارات، لتلقي هذه البلاغات، مع مراعاة العامل النفسي للأسرة، والالتزام بالسرية المطلقة في التعامل مع المعلومات».
وأكد مدير مكافحة الجريمة المنظمة في الإدارة العامة للتحريات رئيس الحملة، العقيد عبدالرحيم شفيع، أن «بعض الأسر يتستر على الجرائم ضد الأطفال، خصوصاً إذا كان مرتكبها أحد الأقارب»، معتبراً أن «هذا سلوك شائن، ويهدر حق الطفل، ويعرضه للاعتداء أو التحرش مجدداً».
وأضاف أن «الحملة حددت طرقاً عدة لحماية الأطفال من التحرش الجنسي، أهمها توعيتهم منذ الصغر بأشكال التحرش، ومراقبتهم بأسلوب محبب بعيداً عن التسلط، وعدم تركهم بأيدي الأطفال والخدم، والتأكد من سلوك الأطفال الأكبر سناً الذين يرافقون أبناءهم أو يلعبون معهم».
إلى ذلك، قالت مديرة إدارة الطفل بوزارة الشؤون الاجتماعيـة، موزة الشومي، إن «دراسة أُجريت حديثاً أثبتت أن التحرشات الجنسية تبدأ غالباً من المدرسـة، وفي فترات غياب الآباء، لذا حرصنا على التواصل مع المدارس لتركيب كاميرات في عدد كبير منها، ما يسهم في تقليل حجم هـذه المشكلة».
وأضافت أن «مشروع قانون الطفل، الذي قدمته الوزارة ومن المتوقع إقراره قريباً، سيحد كثيراً من حجم المشكلة، إذ يلزم (مرشدي حماية الطفل)، وهم الأطباء والمربون والأخصائيون الاجتماعيون، بإبلاغ الجهات التنفيذية المعنية، مثل الشرطة، بأي حالات تحرش بالأطفال».
غلباء الدعجاني
ردحذف(جسدي ملكي )
لقدأسست ثلاث نساء سعوديات معرض خيري تحت شعار (مكاني بينكم) وتصدر هذا المعرض قضية التحرش الجنسي بالأطفال المعاقين .
حيث أقيمت من خلاله ورش عمل مفتوحة هي الأول من نوعها تم من خلالها تم توجيه الأطفال المعاقين نحو السلوك الأمثل للتعامل مع مثل هذه الأحداث ومن بينها:
- طرق الدفاع عن النفس.
- كيف تتعامل الأسرة مع هذه الأمور.
- سبل التواصل مع الجهات المعنية أو مراكز الخدمة والمساعدة.
وكانت الفكرة بداية هي إقامة ركن في المعرض تحت شعار (جسدي ملكي) كان هدفه إيصال رسالة للأطفال المعاقين بأن هناك أماكن لا ينبغي لأحد الاقتراب منها أو العبث بها.
ومن أهدافها أيضا الحد من ظاهرة التحرش الجنسي للأطفال المعاقين والتأكيد على الأسر والأطفال أنها جريمة ولها آثار نفسية وسلوكية يجب التصدي لها.
ومن الطرق التي تحد من ظاهرة التحرش الجنسي للأطفال هي :
- الرقابة والانتباه للقنوات الفضائية ووسائل الإعلام التي يشاهدها الطفل.
- تزويد الطفل بالمعلومات الجنسية الصحيحة التي تتناسب مع عمره العقلي والزمني حتى لا يحصل على المعلومات السيئة من الغير.
- تكثيف جلسات الحوار التثقيفية العلمية للطفل عن جسده والخطوط الحمراء التي لا ينبغي لأحد الوصول إليها.
كما يجب تعزيز وجود ذوي الاحتياجات الخاصة وحضورهم في شتى المجالات وتوعية الأسرة والمجتمع بقدرتهم على العطاء ومعاملتهم بإحسان، وبناء جسر من المودة والرحمة والثقة لتقوية الأواصر بينهم وجميع من هم في محيطهم ومد الأذرع لهم لقهر إعاقتهم ومساعدتهم على الإنتاجية وتوعيتهم بالمخاطر التي تدور حولهم.
إن أبرز معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة تكمن في النظرة الدونية لهم والشفقة عليهم، ما يجعلهم يشعرون بالتبعية للآخرين ومدى عجزهم في كل شيء حتى التعبير عن أبسط حقوقهم، وأكثر ما يحزنهم عند رغبتهم في الزواج نجد الأسر تعارض لا لسبب واضح إنما لمحسوبيات اجتماعية.
كما تشير الدراسات إلى أن الأطفال اليافعين هم الأكثر عرضة لمخاطر العنف الجسدي، وغالبا ما يستهدف المعتدون الأطفال المعوقين أو المشردين، أو الذين يتميزون بجمالهم أو من ينتمون لعائلات مفككة أو بيوت كبيرة لا تسمح للوالدين بمتابعة أبنائهم، وغيرها من الفئات التي تقع عليها عين المعتدي الذي يخلو قلبه من الدين والقيم وإن كان يظهر عكس ذلك، وترجع أسباب انتشار تلك الظاهرة إلى قلة الوازع الديني وضعف التوعية والتثقيف الأسري والمجتمعي لهذه الظاهرة، وعدم فتح باب الحوار الإيجابي مع الأطفال والمراهقين والبالغين مما لا يسمح لهم بالكشف عما يدور حولهم من مخاطر.
أمل بنت محمد بن إبراهيم الأحيدب
لبنان:إطلاق حملة ممولة من طرف الاتحاد الأوروبي لحماية الأطفال
ردحذفمن التحرش الجنسي
19-09-2012
بدعم من الاتحاد الأوروبي، وصندوق إنقاذ الطفولة، وشريكتها في لبنان منظمة "كفى عنف واستغلال" أطلقت حملة أسبوع "مفتاح الحماية كلمة"، وتهدف إلى تنمية الوعي وسط الأطفال لحمايتهم من التحرش الجنسي. وبدأت الحملة بمؤتمر صحفي أعلن عن افتتاح 15 مركز مشورة صديق للأطفال والمراهقين.
تدخل مراكز المشورة الصديقة للأطفال والمراهقين في إطار المشروع الإقليمي الممول من طرف الاتحاد الأوروبي "حماية المراهقين من العنف القائم على نوع الجنس من خلال تعزيز حقوقهم في مجال الصحة الجنسية والإنجابية" الذي ينفذ في لبنان بالشراكة مع منظمة "كفى"، وكذلك في الأراضي الفلسطينية المحتلة واليمن. وتهدف هذه المراكز إلى تزويد الأطفال والمراهقين بالمعلومات والمواد التعليمية فيما يتعلق بحقوق الصحة الجنسية والإنجابية. ويوجد في هذه المراكز عدد من مقدمي الخدمات المدربين من أجل تقديم المشورة، وتوجيه الأطفال والمراهقين عند الحاجة، وتنظيم دورات توعية للأطفال والمراهقين والآباء.
وجمع المؤتمر الصحفي ممثلين عن الحكومة، والمنظمات غير الحكومية، والأطراف المعنية من المجتمع المدني، ووسائل الإعلام للتأكيد على حق الأطفال والمراهقين في الحصول على معلومات متعلقة بصحتهم الجنسية والإنجابية.
ولفتت مديرة منظمة " كفى" زويا روحانا، الانتباه للمهمة الصعبة التي واجهت جمعيتي "كفي" و"إنقاذ الطفل" عندما اختارتا التطرق لموضوع التحرش الجنسي بالأطفال، وهو موضوع يعتبر من المحرمات في المنطقة: "لقد تعرضنا للصد والرفض ليس فحسب من قبل الأفراد بل من قبل عدد من الجمعيات المحلية والمدارس الخاصة ". وعرضت مديرة مكتب لبنان لجمعية إنقاذ الطفل، ربى خوري الأدوات الثلاثة المتعلقة بحقوق الصحة الجنسية والإنجابية للأطفال والمراهقين التي تم إنتاجها لتكون بمثابة أداة تعليمية تراعي الحساسية الثقافية للمنطقة وتم اختبارها إقليميا.
وأكد رئيس قسم العمليات في بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، السيد دييغو اسكالونا باتوريل على أهمية مثل هذه المراكز والأدوات المماثلة في لبنان: "يتعين على المراهقين اتخاذ خيارات مبنية على معلومات آمنة وصحية. وبما أن هذا الموضوع في حد ذاته يعتبر حساسا جدا، ويمس مختلف المعتقدات الثقافية والدينية، فإنه ينبغي أن يمنح للمراهقين الحق في الحصول على المعلومات والخدمات المناسبة المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية، والتربية، التي تمكنهم من التعامل بإيجابية ومسؤولية مع حياتهم الجنسية ".
مرام الحميضي
شريحة كبيرة من أطفال السعودية تعرضوا للتحرش !
ردحذفالجريمة بالأرقام:
وحسب دراسة أعدها الدكتور علي الزهراني الحاصل على درجة الدكتوراه في (سوء معاملة الأطفال والمراهقين) ، فإن : حوالي ربع أطفال المملكة العربية السعودية قد تعرضوا للتحرش الجنسي، والنسبة الدقيقة هي 22.7%، وأن 62.1% رفضوا الإفصاح عن الأشخاص اللذين أساءوا إليهم وترجع الدراسة ذلك إلى حساسية العلاقة التي تربطهم بهم. إلا أن 16.6% قالوا إن الأقرباء هم الذين أساءوا لهم جنسيا بينما قال 4.8 % أن إخوة من فعل بهم ذلك و12.3% أصدقاء و 2.1 % معلمين بينما تنخفض النسبة إلى 1 % لكل من الآباء والأمهات.ولا تقتصر تلك الجريمة بحق تلك البراعم على المجتمع السعودي فقط بل تتعداه إلى العديد من المجتمعات..فأطفالنا يشكلون 45% من مجموع العرب بما يقارب مائة مليون طفل عربي.
مشاركة ايمان الفريدي
احصائيات انتشار الاعتداء الجنسي على الأطفال في المجتمع!
ردحذفمراكز السيطرة على الأمراض وزارة العدل الأمريكية قد وجدت أن تقرير بعد أن 11٪ من الفتيات في المدرسة الثانوية و 4٪ من الأولاد في المدرسة الثانوية أجبرت على ممارسة الجنس في وقت ما, وعلاوة على ذلك وغيرها من البحوث وجدت أن 15 في 1 البالغين في الولايات المتحدة تقريرا إجبارهم على ممارسة الجنس خلال حياتهم بسبب نقص الإبلاغ رموز المجتمع والصمت.
ومن جامعة برشلونة نشرت في مجلة علم النفس العيادي انتشار الاعتداء الجنسي على الأطفال في المجتمع وعينات الطالب:
وأظهر تحليل" تحليل البحوث والدراسات 65 في 22 بلدا إلى ويقدر "شخصية العام الدولي" لهذا الاعتداء.النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:• ما يقدر ب 7.9٪ من الرجال و 19.7٪ من النساء على مستوى العالم شهدت الاعتداء الجنسي قبل سن 18 عاما.• وكانت معدلات الولايات المتحدة 7.5٪ للذكور و للإناث 25.3٪.• أعلى معدل انتشار الاعتداء الجنسي على الأطفال من الناحية الجغرافية وجدت في أفريقيا (34.4٪). أظهرت أوروبا أقل معدل انتشار (9.2٪). اضطرت أمريكا وآسيا معدلات انتشار بين 10.1٪ و 23.9٪.• جنوب افريقيا لديها أعلى معدلات انتشار للرجال (60.9٪) والنساء (43.7٪). الأردن يعرض معدل انتشار ثاني أعلى للرجال (27٪)، تليها تنزانيا (25٪). وسجلت معدلات تتراوح بين 10٪ و 20٪ للذكور في إسرائيل (15.7٪)، وإسبانيا (13.4٪)، وأستراليا (13٪) وكوستاريكا (12.8٪)، في حين أن بقية البلدان جميعا معدلات انتشار أقل من 10٪.• بالنسبة للنساء، وذكرت سبع دول prevelence معدلات فوق 20٪: أستراليا (37.8٪)، وكوستاريكا (32.2٪)، وتنزانيا (31.0٪)، وإسرائيل (30.7٪)، والسويد (28.1٪)، والولايات المتحدة (25.3٪) وسويسرا (24.2٪).• قد يكون معدل عموما أقل كثيرا بالنسبة للذكور تكون غير دقيقة جزئيا؛ كيل التقارير قد تكون سائدة بشكل خاص بسبب احتمال "من أكبر العار والخوف الذي سيتم صفهم بأنهم مثلي الجنس (إذا كان المعتدي رجل آخر) أو ضعيفة (إذا وكان المعتدي امرأة)، والتي قد تتحد مع حقيقة أن في كثير من الأحيان اتهامهم بالتسبب سوء المعاملة. "واضعو الدراسة نلاحظ أن "الدراسات نتفق جميعا على أن الاعتداء الجنسي على الأطفال هي مشكلة أكثر انتشارا مما كان مقدرا في السابق ... وحتى أدنى معدلات انتشار تشمل عددا كبيرا من الضحايا الذين يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار .... في الواقع، والبحث يؤكد على أهمية المشكلة بين الرجال والنساء في جميع البلدان التي شملتها الدراسة. "
هدى الحمود
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفحذر الدكتور عبد الله يوسف أستاذ علم الاجتماع في ورقة عمل شارك بها في ندوة نظمتها جمعية النهضة النسائية الخيرية يوم 3-4-2006 من التحرش الجنسي المثلي في أوساط المراهقين والمراهقات مستشهدا بإحصاء لوزارة التربية والتعليم يفيد بأن القضايا الأخلاقية تأتي في المركز الثاني بعد السرقة بنسبة 19 في المائة بين الذكور، وذكر أن الإحصاء نفسه أشار إلى أن العلاقات السحاقية في مدارس البنات تمثل 46% من الممارسات التي تصنف على أنها قضايا أدينت فيها الفتاة.
ردحذفوتقول الدكتورة نورة الشريم أستاذة علم النفس بكلية التربية بجامعة الملك سعود في تصريحات لشبكة إسلام أون لاين.نت: العالم اليوم يعيش ثورة جنسية طاغية تجاوزت كل الحدود؛ وهو ما جعل طرحنا لهذا الموضوع وفي هذا الوقت يستدعي الوقفة والتأمل والحيطة لنكفل لأبنائنا تربية جنسية تربوية إسلامية صحيحة، فحري بنا أن نجعل الدافع الجنسي يسير وفق الطرق الصحيحة دون انحراف.
وأشارت نورة الشريم في هذا الصدد إلى دراسة للدكتور علي الزهراني في نفس الجامعة عن "سوء معاملة الأطفال والمراهقين في المجتمع "، وتوصلت إلى أن حوالي 22.7% من الأطفال تعرض للتحرش الجنسي، و62.1% رفضوا الإفصاح عن الأشخاص الذين أساءوا إليهم، كما بينت أنها قامت بدراسة استطلاعية تم إجراؤها على عينة من 100 فتاة فوق سن الـ23 فوجدت أن 75% منهن تعرضن للتحرش الجنسي من العمال، و15% من المعارف، و10% من المحارم.
وتشير الدكتورة الشريم أن من بين الآثار النفسية السيئة للتحرش الجنسي هو أنه يدفع للشذوذ الجنسي، فجريمة الاعتداء الجنسي على الأطفال ربما يدفع بشواذ جدد للمجتمع مما يساهم في تفاقم الظاهرة بمعنى أن ضحايا اليوم سيكونون هم شواذ المستقبل.
مشاركة: أمل الخريف
التحرش الجنسي بالأطفال في مصر:
ردحذفتشير أول دراسة عن حوادث الأطفال في مصر أعدتها الدكتورة فاتن عبد الرحمن الطنباري أستاذة الإعلام المساعدة في معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس إلى أن حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال تمثل 18% من إجمالي الحوادث المختلفة للطفل.
وفيما يتعلق بصلة مرتكب الحادث بالطفل الضحية فقد اتضح أن النسبة هي 35% له صلة قرابة بالطفل، و65% ليست له صلة بالطفل.
حماية الأطفال من التحرش الجنسي باالولايات المتحدة الامريكية :
ردحذفهناك منظمات في الولايات المتحدة الأمريكية على مستوى الولايات والدولة تقوم بتقديم خدمات اجتماعية وطنية لمنع إساءة معاملة الأطفال ومنهم : الصندوق الوطني لتامين الطفولة وجمعية منع إساءة معاملة الأطفال, هما منظمتان من المنظمات الكُبرى على مستوى الدولةيتم التحقيق والتعامل مع الكثير من حالات الاعتداء على الأطفال من خلال مراكز الدفاع عن الطفل قبل أكثر من 25 سنة أنشى ما يعرف اليوم بالمركز الوطني للدفاع عن الطفل في مدينة هانتسفيل في ولاية الاباما اجتمع فُرق متعددة التخصصات بواسطة النائب روبيرت كريمر لتنسيق جهودهم للتحقيق في حالات الاعتداء على الأطفال بسرعة وكفاءة والحصول على أفضل الإثباتات وأخير للحد من صدمة الطفل. مراكز الدفاع عن الطفل هذه المعروفة بـ"سي أي سي اس" تملك معايير حددها التحالف الوطني للأطفال والمنظمات الأخرى تركز على استراتيجيات محددة للوقاية.
في السعودية:
ردحذفدراسة علمية تؤكد أهمية التخصص في مواجهة التحرش الجنسي بالمدارس :
كشفت دراسة علمية حديثة بأن التحرش الجنسي بين الطلاب في المرحلة الابتدائية في تنامي وازدياد نتيجة عوامل متعددة .
وأظهرت الدراسة أجراها الباحث والحاصل على درجة الماجستير مؤخرا الأستاذ مساعد بن إبراهيم الطيار بعنوان عوامل التحرش الجنسي بين الطلاب في المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المرشد الطلابي ، وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة منهج المسح الاجتماعية عن طريق العينة ، وقد تكونت عينة الدراسة 61مبحوث من مرشدي الطلاب في المرحلة الابتدائية .
وأظهرت الدراسة عن حاجة التوجيه والإرشاد للتخصص من خريجي علم النفس والخدمة الاجتماعية وعلم الاجتماع ، حيث بينت الدراسة أن أكثر من 50 ٪ من المرشدين من تخصصات غير اجتماعية ، فالتوجيه والإرشاد بحاجة للمتخصص لمواجهة مثل هذه المشكلات .
و يرى الباحث أن هناك نسبة كبيرة من الحالات المكتشفة والمعلن عنها من خلال هذه الدراسة الاستطلاعية ، حيث بلغت الحالات (360) حالة من واقع إجابات عينة الدراسة ، وهو مايبين لنا مدى انتشار التحرش الجنسي بين الطلاب.
كذلك توصلت الدراسة إلى أهم العوامل المؤدية للتحرش الجنسي بين الطلاب وهي : مصاحبة طلاب أكبر سناً ، واستغلال جهل بعض الطلاب من قبل الطلاب الأكبر سناً ، وضعف الرقابة والإشراف في المدرسة أثناء وجود الطلاب في الفسح والانصراف ودورات المياه ، وتأخر المعلم عن الحصص وترك الطلاب دون معلم أو مشرف ، ووجود طلاب يظهر على سلوكهم الانحراف ، وصمت المدرسة عن التحرش الجنسي بين الطلاب.
وقد أوصت الدراسة بأهمية تطبيق الإجراءات الوقائية التي تحد من حالات التحرش الجنسي بين الطلاب بالمدرسة ، كالتوعية الجنسية حسب المراحل العمرية ووفق منهج إسلامي تربوي . وكذلك أوصت الدراسة باستقطاب وتعيين المرشدين الطلابيين الذين يمتازون بالخبرة والقدرة على التعامل مع المشكلات المختلفة للطلاب من تخصصات علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وعلم النفس
العنف ضد الأطفال عند علماء النفس يخلق جيلا اتكالياً "مضطرب الشخصية :
ردحذفاكدت دراسة محلية حديثة تعرض 21% من الاطفال السعوديين للايذاء بشكل دائم، وكشفت الدراسة التي اجراها مركز مكافحة ابحاث الجريمة بوزارة الداخلية مؤخرا، تفشي ظاهرة ايذاء الاطفال في المجتمع السعودي بشكل عام، حيث اتضح ان 45% من الحالات يتعرضون لصورة من صور الايذاء في حياتهم اليومية، حيث يحدث الايذاء بصورة دائمة لـ21% من الحالات، في حين يحدث لـ24% احيانا.. ويمثل الايذاء النفسي اكثر انواع الايذاء تفشيا بنسبة 6ر33% يليه الايذاء البدني بنسبة 3ر25% وغالبا ما يكون مصحوبا بايذاء نفسي، يليه الاهمال بنسبة 9ر23% واحتل الحرمان من المكافأة المادية او المعنوية المرتبة الاولى من انواع الايذاء النفسي بنسبة 36% تليها نسبة الاطفال الذين يتعرضون للتهديد بالضرب 32% ثم السب بألفاظ قبيحة والتهكم بنسبة 21% ثم ترك الطفل في المنزل وحيدا مع من يخاف منه (خاصة الخادمات).
وفي حالات الايذاء البدني فان اكثر صور الايذاء البدني تفشيا هي الضرب المبرح للاطفال بنسبة 21%، يليها تعرض الطفل للصفع بنسبة 20% ثم القذف بالاشياء التي في متناول اليد بنسبة 19% ثم الضرب بالاشياء الخطيرة بنسبة 18% ثم تدخين السجائر والشيشة في حضور الاطفال بنسبة 17%.
ومن ابرز صور الاهمال الذي احتل المرتبة الثالثة من اشكال الايذاء التي يتعرض لها الاطفال في المملكة، هي عدم اهتمام الوالدين بما يحدث للطفل من عقاب في المدرسة بنسبة 31%. واوضحت الدراسة ان اعلى نسبة للاطفال الذين يتعرضون للايذاء النفسي بصورة دائمة كانت في المرحلة الابتدائية بنسبة 4ر36% ثم المرحلة الثانوية بنسبة 36% ثم المرحلة المتوسطة بنسبة 30% وفي النمط الثاني من انماط الايذاء البدني فان اعلى نسبة للاطفال الذين يتعرضون للايذاء البدني بصورة دائمة في المرحلة الثانوية بنسبة 4ر28% ثم المتوسطة بنسبة 3ر25%، ثم المرحلة الابتدائية بنسبة 4ر23% اي ان منهم في السنة الاولى من المرحلة الثانوية 15 - 16 سنة تقريبا هم اكثر تعرضا لانواع الايذاء البدني من الفئات الاخرى.
واكدت الدراسة ان اكثر فئة من الاطفال الذين يتعرضون للايذاء النفسي هم الايتام بنسبة 70% تلي ذلك الحالة التي يكون فيها الوالدان منفصلين بنسبة 58% في حين يتعرض الاطفال من والدين مطلقين للايذاء البدني اكثر من غيرهم بنسبة 42% وشكل الاطفال المتوفى آباؤهم والذين يتعرضون للايذاء نسبة 6ر23% ثم الحالة التي تكون فيها الام متوفاة بنسبة 8ر18% ثم نسبة 10% للحالة التي يكون فيها كلا الوالدين متوفيين وبمقاربة المستوى التعليمي للام وتعرض الاطفال للايذاء، اتضحاتضح ان الاطفال من ام تحمل مؤهلا جامعيا وما فوق يتعرضون للايذاء بنسبة عالية هي 26% حيث يزداد خروج الام المتعلمة للعمل وترك الاطفال في البيت مع الخادمات او الاقارب يلي ذلك الاطفال الذين تحمل امهم الابتدائية بنسبة 7ر25%.
واكدت نتائج الدراسة ان ايذاء الاطفال يحدث بصورة اكبر في الاسر ذات الدخل المنخفض والاسر الفقيرة، وتشير النتائج الى ان اكثر الفئات تعرضا للايذاء هي الفئة التي يقل دخل الاسرة فيها عن ثلاثة آلاف ريال بنسبة 5ر29%.
مهارات الطفل الإجتماعية في طور النمو والبناء ، وعليه فإن تطويرها مع إمكانيات تفادي حالات التحرش الجنسي؛ ترتكز على نوعية العلاقات والتفاعلات مع الآخرين التي يتعلمها الطفل. و للأسرة والمعلمين دور بارز في تكوين المجتمع المحلي الذي يمكن أن يكون مصدر التحرش الجنسي أو ضعف الطفل في اكتساب المعارف الأساسية لتجنبه. ويعمل الآباء على توجيهه إلى الحصص والبرامج التربوية الخاصة بالأطفال والموافقة لسنه.
ردحذفوقد أوجدت مؤسسات اجتماعية تعتني بالطفل من عدة جوانب ، وتقدم المعلومات العلمية الإخلاقية منها والقانونية. كما لديها برامج من أجل تطوير مهارات الطفل الإجتماعية.
يميل الأطفال للرضوخ إلى سلطة البالغين، خاصة الأقرباء. حيث التحذيرات المتكررة لاتنفع ، لكن لايعني ذلك الإستسلام لواقع مفروض، بل التأكيد أثناء التحذير على أن مثل هذا العمل غير مقبول حتى وإن كان من اقرب المقربين. ونجاح اتخاذ التدابير المعرفية والتربوية يتمثل في:
- حماية الطفل من وقوعه في مشكلة التحرش الجنسي. مما يجعله في منأى عن العديدي من الإضطرابات النفسية التي تنجم عن مثل هذه الصدمات.
- فشل المحاولة الأولى في حالة وقوعها. لأن الطفل سيقوم بابلاغ اهله عن المشكلة التي حدثت له.بالتالي تخلص الطفل من الإعتداء المتكرر ومعرفة المتحرش جنسيا، والقضاء على سلوك ادماني كان يمكن أن ينتشر ويمس آخرون في المجتمع.
- كسر حلقة خوف افشاء السر في حالة وقوع التحرش، بقاء السر في طي الكتمان، يجعل المنحرف يواصل سلوكه إزاء الضحية، وازاء آخرين، والتأثير سلبا على مستقبل أفراد المجتمع.
الحمدلله ان هناك تجارب ناجحه في توعية لاطفال ولكن نطمح بالمزيد
ردحذفبتقديم مثل هذه الحمله الرائعه
الأردن
ردحذفتؤكد عيادة الطبيب الشرعي في وحدة حماية الأسرة بالأردن أن عدد الحالات التي تمت معاينتها خلال عام 1998 قد بلغ 437 حالة،شملت 174 حالة إساءة جنسية، كان المعتدي فيها من داخل العائلة في 48 حالة،وكان المعتدي معروفا للطفل الضحية (جار – قريب ) في 79 حالة،وفي 47 حالة كان المعتدي غير معروف للطفل أو غريبا عنه.
لبنان
أظهرت دراسة صادرة عن جريدة "لوريان لوجور" أن المتحرش ذكر في جميع الحالات،ويبلغ من العمر 7 - 13 عامًا، وأن الضحية شملت 18 فتاة، 10 أولاد تتراوح أعمارهم ما بين سنة ونصف: 17سنة،وأشار المؤتمر اللبناني الرابع لحماية الأحداث إلى ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية على القاصرين خاصة الذكور منهم على يد أقرباء لهم أو معتدين قاصرين.
مصر
تشير أول دراسة عن حوادث التحرش بالأطفال في مصر أعدتها الدكتورة "فاتن عبد الرحمن الطنباري" -أستاذة الإعلام المساعد في معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس-إلى أن الاعتداء الجنسي على الأطفال يمثل 18% من إجمالي الحوادث المتعلقة بالطفل، وفيما يتعلق بصلة مرتكب الحادث بالطفل الضحية أشارت الدراسة إلى أن النسبة هي 35% من الحوادث يكون الجاني له صلة قرابة بالطفل الضحية، وفي 65% من الحالات لا توجد بينهم صلة قرابة .وبالنظر إلى القصص المذكورة عن أناس تعرضوا للتحرش وهم صغار وجد أن متوسط الأعمار يتراوح بين 25و ال 30 عاما وفي دراسة أجرتها الدكتورة فضيلة محروس عام 2001 تبين لها أن 90% من الاعتداءات جسدية , و82% من الاعتداءات جنسية حصلت في أماكن يفترض أن تكون آمنة للطفل وحصلت من أناس الطفل يثق فيهم . وقالت 77% من المعتدين أشخاص يفترض أن يكونوا في موضع الثقة من الطفل . وأكدت دراسة أجرتها أخصائية في مركز الرعاية الاجتماعية بالرياض أن 80% من المعتدين على الأطفال من الأقارب .
إذن يتعرض الأولاد والفتيات إلى التحرش أو الاعتداء الجنسي بواسطة بالغين أو أطفالاً أكبر سنناً منهم ويكونون غالباً مقربين منهم ويمكنهم استخدام القوة أو النفوذ معهم .
في 8 من كل 10 حالات يكون الضحية يعرف المعتدي،وغالباً ما يكون المعتدي شخص يثق فيه الطفل أو يحبه، فيستغل المعتدي هذه الثقة أو الحب ويغري الطفل للانخراط في ممارسات لا يعرف الطفل حقيقتها وينخدع بها في البداية.
في دبي
ردحذفأعلنت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عن إطلاق حملة توعوية في دبي تحت شعار "طفولتي أمانة.. فاحفظوها" أول إبريل المقبل ولمدة شهر؛ بهدف تسليط الضوء على ظاهرة التحرش بالأطفال الدخيلة على المجتمع. وتغطي الحملة أماكن متفرقة في إمارة دبي وتعد الأكبر من نوعها في دولة الإمارات.
وقالت السيدة عفراء البسطي المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال: "إن الحملة ستعمل على إيصال رسالتها للمقيمين بدولة الإمارات العربية من خلال إقامة منصات في بعض المراكز التجارية الكبرى، وإجراء مناقشات توعوية في كلٍ من الشركات والمؤسسات التربوية والنوادي الاجتماعية وتوزيع مواد تربوية على الآباء والأطفال للتعرّف على المشكلة وتحديدها والعمل على تفاديها.
وأشارت إلى أن قضية سوء معاملة الأطفال من المواضيع التي تحتاج إلى بحث واستقصاء؛ وذلك لأن الأطفال أمانة لدينا وهم عماد المستقبل، وأن الإساءة لهم تنعكس سلباً عليهم وعلى المجتمع في المستقبل.
وقالت: "عندما تُطرح قضية الإساءة للطفل غالباً ما يكون هناك رفض لمناقشة هذا الأمر داخل محيط الأسرة. وكثير من الناس يعتقدون أن تناول هذه القضية ليس من شأن جمعيات ومؤسسات النفع العام".
وأضافت إننا غالباً ما نركز على الدور العام للأسرة في المساعدة على منع حدوث مثل هذا الأمر؛ وذلك لأثره الأكبر في توفير الأمان النفسي للطفل لتأتي بعدها خطوة هامة وهي تعليم الأطفال وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوكيات مشبوهة تمارس معهم لحمايتهم منها.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام) قال الدكتور برم جاغياسي الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة إكس هيلث المشاركة في الحملة: "علينا أن نتأكد أن أطفالنا يكبرون في جوٍ من الحرية دون خوف من أن يتم الإساءة إليهم، وأن هذا الأمر سينعكس على شخصياتهم في مرحلة النضج كأشخاص أسوياء، وواجبنا أن نحمي أطفالنا الذين يعتبرون أهم جزء في المجتمع" ووجه الدعوة للمشاركة لكلٍ من الشركات والآباء في هذه القضية الهامة.
الجدير بالذكر أن تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بين أن التحرش بالأطفال والمراهقين هو إحدى التحديات الرئيسة، وذلك لسرية مثل هذه الجرائم حيث لا يتم الكشف عنها مما يجعلها بعيدة عن دائرة الضوء من جهة، ولا يتم الإشارة إليها بالشكل المطلوب من ناحية أخرى، إلا أن الأرقام والحقائق المستقاة من عدة دراسات وبرامج دولية حول هذه القضية تشير إلى نتائج مفزعة
التحرش الجنسي بالاطفال في السعودية:
ردحذفكشف خالد بن سعود الحليبي رئيس مركز التنمية الأسرية في محافظة الأحساء شرق السعودية أن 22% من الأطفال في المملكة يتعرضون للتحرش الجنسي.
وأكد الحليبي أثناء محاضرة "التحرش الجنسي ضد الأطفال" التي ألقاها على طلبة مدرسة الأمير محمد بن فهد الابتدائية في الأحساء "أن التحرش الجنسي غالبا ما يتم ضد الأطفال لأسباب متعددة ومنها عدم قدرة الطفل على الدفاع عن نفسه وإمكانية إغرائه واستدراجه بسهولة وتعرضه للتهديد حتى لا يبلغ ذويه"
وقد استثار الحليبي بأسلوبه عددا من الطلبة والذين وقفوا أمام الحضور من مسؤولين وأولياء الأمور وزملائهم الطلاب بكل شجاعة ليتحدثوا عن ما تعرضوا له من تحرش جنسي.
وأكد المحاضر في كلمته أهمية نشر ثقافة التحرش الجنسي ودفع الحرج للحديث حول تلك المواضيع حتى لا يقع الطفل ضحية للابتزاز الذي يتعرض له من الآخرين.
ونصح الحليبي ولي الأمر أن يسعى لتثقيف ابنه بما يتناسب مع سنه "فالثقافة الجنسية لا تجرح الطفل وغالبا ما يكون تأثيرها في سلوكه ايجابيا ومثال ذلك ألا يسمح لأحد أن يقترب من جسمه وإخبار والده عندما يعرض عليه أي شخص صورة مخلة
انتشار التحرش بالأطفال في المجتمع السعودي كـ "السرطان"
ردحذفنشرت صحيفة "سبق" السعودية اليوم الثلاثاء تقريراً مطولاً حول موضوع "التحرش بالأطفال" ووصفته بأنه "فيروس ينتشر كالسرطان في المجتمع السعودي بسبب غفلة الأسر".
وقضية "التحرش بالأطفال في السعودية" ليست بجديدة، حيث تصفها تقارير إعلامية بأنها أصبحت "ظاهرة" في المجتمع، وقال تقرير في وقت سابق إن الإحصائيات كشفت بأن 22.7 في المئة من الأطفال في السعودية يتعرضون للتحرش الجنسي، والعمر الأكثر عرضة لسوء المعاملة الجنسية من 6 إلى 10 سنوات.
وقالت صحيفة "سبق" الإلكترونية إنه "مع بداية فصل الصيف تكثر التجمعات الأسرية وينطلق الأطفال ببسمتهم البريئة، يحدوهم الأمل في الاستمتاع بأوقاتهم وسط حضن الأقارب ودفء الأماكن، فيختلط الطفل بأقاربه ويمارس أنشطته ويكون رفيقه السائق، وتغفل الأسرة أو تنشغل عن مراقبة طفلها، ليصبح فريسة لذوي النفوس الضعيفة والشذوذ الجنسي ويقع في براثن وحوش ارتدوا قناع البشر".
وذكرت الصحيفة إن مختصون حذروا من الآثار السلبية للتحرش على مستقبل الطفل، لافتين إلى خطورة ترك الطفل مع أقاربه وأقرانه دون مراقبة، وشددوا على دور الأسرة في مراقبة أطفالها، وتوعيتهم بالسلوك التربوي في حال تعرضهم للتحرش.
أمـــــل الخريف
ردحذف(دراسة في السعودية حول إيذاء الأطفال جنسياً أجرتها منيرة بنت عبد الرحمن- 2002 )
وقد أوضحت الدراسه أن 49.23 % ممن هم في سن 14 من إجمالي عدد السكان السعوديين حسب أخر تعداد تعرضوا للتحرش الجنسي وبالرغم من هذا مازالت نسبة الاعتداءات الجنسية على الطفل غير معروفة ( سرية ) إيذاء تلك الحالات داخل الأسرة وذلك بسبب تكتم الأطفال أو حتى الأسر نفسهم خوفاً من المعتدي القريب أو حتى الفضيحة.